انتشرت الساعات الماضية وصيقة موقعة باسم وزير الاتصالات العراقي نعيم ثجيل الربيعي اذ اصدر امرا تنفيذيا الى شركات الاتصال والانترنت في العراق يجبرهم فيه بقطع خدمة الانترنت عن المشتركين في يوم 25 اكتوبر الحمعة المقبل , وبرر الربيعي السبب بانه لاغراض “صيانة الابراج” .
– يس عراق لم تعثر على الوثيقة في موقع وزارة الاتصالات لكنها تتداول , و الوزارة لديها سوابق مشابهة في التظاهرات السابقة بل حتى الايام التي تبعتها , وان منصتنا اذ تشير الى نفي مصدر في الوزارة لاحد المواقع الالكترونية صحتها – .
تظاهرات يوم 25 اكتوبر :
وليس سرا التظاهرات المزمع اقامتها يوم الجمعة المقبل بل مشاركة ابرز تيار سياسي مشكل للحكومة وهو التيار الصدري – شريك تحالف الفتح , والتيار الصدري له اربع وزارات و 50 نائبا و اهم منصب تنفيذي في الدولة بعد منصب عبد المهدي وهو منصب امين عام مجلس الوزراء لحميد الغزي .
المدون العراقي محمد حمدون يقول : ” الغريب الوحيد هو الادارة البليدة في التعامل مع التظاهرات , ان هذا النظام استنسخ كل شيئ سيئ من التجربة اللبنانية الا احترام التظاهرات و اتاحة الانترنت للتواصل ” .
رأي فني : مشاكل VPN
تقنيًا، فإن ما تفعله برامج الـ (في بي أن) هي أنها توصلك إلى الخوادم Servers المحجوبة عبر خوادم أخرى، فهي توصلك إلى المحتوى المحجوب عبر المرور في نفق مشفّر يصلك بحاسوب في خارج البلاد حيث تستطيع تصفح فيسبوك بعيدًا عن الحظر الذي تمارسه الحكومة في بلدك. إلى هنا فإن الأمر يبدو جيدًا وسهل التنفيذ، إلا إن عواقب ذلك أن بياناتك ستسافر لخوادم بعيدة في أماكن مختلفة من العالم مما سيتسبب في تأخير وصولك للموقع المطلوب والذي سيبدو لك على شكل ضعف وبطء في الإنترنت، فضلاً عن كون برامج (في بي أن) تؤدي بشكل عام لبطء في سرعة الإنترنت وبالأخص البرامج المجانية منها كونها تمرر كمية هائلة من البيانات من حول العالم عبر خوادم بطيئة، وكذلك فإن المحتوى العراقي غير متوفر على هذه الخوادم الأجنبية البعيدة مما يسبب مشكلة أخرى تؤدي لإبطاء الإنترنت أكثر فأكثر. وهكذا فإن المضطر لاستخدام برامج (في بي أن) ينبغي أن لا ينسى إطفاء هذه البرامج عند انتفاء الحاجة إليها، وقصر استخدامها فقط عند الحاجة لتجاوز الحظر، وإلا فإنه سيعاني من ضعف شديد ومشاكل في خدمة الإنترنت مما يؤدي لحرمانه من جميع تطبيقاتها المفيدة.