قالت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب في بيان خاص ورد على منصات التواصل الإجتماعي ، الجمعة، يُفيد بالقول إن الكاتب حيدر حيدر توفي عن عمر ناهز 87 عاما تاركا سلسلة كبيرة من المؤلفات من بينها رواية “وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت” التي أثارت الجدل قبل عقدين من الزمن ونددت بها المؤسسات الدينية.
ويكيبيديا .
ولد حيدر حيدر في قرية حصن البحر بمحافظة طرطوس عام 1936 حيث تلقى تعليمه الابتدائي ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب قبل أن ينتقل للعاصمة دمشق ويبدأ في الكتابة لعدد من الدوريات.
شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1968 وكان عضوا في مكتبه التنفيذي.
وأعلن خبر رحيله نجله مجد حيدر، صاحب دار “ورد” للنشر، على صفحته فى “فيس بوك”: “الفهد غادرنا إلى ملكوته”، فى إشارة لبطل روايته “الفهد” (1968)، التي تحولت إلى فيلم سينمائي بالاسم نفسه للمخرج السوري الراحل نبيل المالح.
حصل الراحل على “درع غسان كنفاني للرواية العربية” عام 2022، كما نال جائزة مهرجان “لوكارنو” في العاصمة السويسرية جنيف ، كما وحصل على جائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.
شارك في تأسيس اتحاد الكُتّاب العرب في دمشق عام 1968. ترك مجموعةً كبيرة من المؤلفات، من بينها مجموعات قصصية مثل”حكايا النورس المهاجر”، و”الفيضان”، و”الوعول”.
أصداراتهُ
أصدر مجموعات قصصية منها “حكايا النورس المهاجر” و”الفيضان” و”الوعول” لكن روايته “وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت”، التي صدرت في 1983، أثارت الكثير من الجدل عند إعادة طبعها عام 2020 إذ بدأ الأمر بمقال نقدي في إحدى الصحف يرفض المساس بالدين وتشويه صورة الجزائر التي تدور فيها الأحداث وانتهى ببيان لمجمع البحوث الإسلامية يندد بالعمل والمطالبة بمنعه.
ونال حيدر العديد من الجوائز منها جائزة مهرجان لوكارنو، في سويسرا، وجائزة مهرجان كارلو فيفاري، في جمهورية التشيك، وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.
الميول ألادبية .
برزت ميوله الأدبية في وقت مبكر من حياته، وفي دمشق بدأ ينشر قصصاً في الدوريات اليومية والشهرية، وكانت مجلة الآداب اللبنانية أبرز المنابر التي كتب فيها قصصه الأولى، التي صدرت في مجموعته “حكايا النورس المهاجر” في العام 1968، وفي العام نفسه بدأ التحضير لتكوين اتحاد الكتاب العرب على مستوى الكتّاب والهيئة التحضيرية وانتخب كأحد أعضاء مكتبه التنفيذي، وفي المكتب وزعت المهام واللجان ووقع عليه اختيار مسؤولية الإشراف على النشر.
في سبعينيات القرن الماضي ترك سوريا باحثا عن لقمة العيش فكان أحد أهم المُعارين لدولة الجزائر في حملة التعريب التي خاضها التعليم الجزائري فعمل هناك مدرسا للغة العربية ولجميع المواد تقريبا باللغة العربية ثم عاد إلى دمشق وبعدها إلى بيروت، التي تركت الأثر الأعمق في نفسه حتى هذه اللحظة.
نشر روايته الأولى الزمن الموحش عن تجربته في دمشق خلال سبعة أعوام، وانخراطه في المناخ الثقافي والسياسي. صدرت عن دار العودة في لبنان في العام 1973، في العام 1974 عاد من الجزائر إلى دمشق. ليستقيل من التعليم ويهاجر إلى لبنان. وعمل في إحدى دور النشر مراجعاً ومصحّحا لغويّا، صدرت له مجموعة الفيضان القصصيّة عن اتّحاد الكتّأب الفلسطينيين في العام 1975 من بغداد، وفي 1982 أعيد طبعها مع التموّجات في بيروت عن المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، مع بداية الحرب اللبنانية التحق حيدر حيدر بالمقاومة الفلسطينية في اطار الاعلام الفلسطيني الموحّد واتّحاد الكتّأب الفلسطينيين في بيروت.
وأوضحت أنّ حيدر هو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضوًا في مكتبه التنفيذي، نشر مجموعة “الومض” عام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى إصدارات الاتحاد، وفي العام ذاته ذهب إلى الجزائر ليعمل مدرسًا في مدينة عناية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريات العربية.
صدرت له عدة اعمال قصصية وروائية، منها: حكايا النورس المهاجر (قصص)، الزمن الموحش (رواية)، التموّجات (قصتان)، وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت (رواية)، مرايا النار، فصل الختام (رواية)، أوراق المنفى شهادات عن أحوال زماننا (وثائق)، غسق الآلهة (قصص)، شموس الغجر (رواية).
أعلن نجله مجد حيدر ، صاحب دار “ورد” للنشر، خبر رحيله عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: “غادرنا الفهد إلى ملكوته”، في إشارة لبطل روايته “الفهد” (1968)، التي تحوّلت إلى فيلم سينمائي للمخرج السوري الراحل نبيل المالح.
اشتهر الكاتب الراحل بروايته “وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت” التي صدرت عام 1983، وحصدت شهرة واسعة، بعد أن أثارت جدلاً في الأوساط الدينية، وخصوصاً عند إعادة طباعتها في القاهرة عام 2000.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتب الراحل، واصفةً إياه بأحد أبرز “الكُتّاب القوميين الذين نذروا أنفسهم دفاعاً عن قضايا الأمّة، وخصوصاً القضية الفلسطينة، وهو كان عضواً مشاركاً في المقاومة الفلسطينية، من خلال دوره في الإعلام الفلسطيني الموحّد، واتحاد الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت”.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية إنه “من الكتاب القوميين الذين نذروا أنفسهم دفاعا عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث شارك بالمقاومة الفلسطينية من خلال دوره في الإعلام الفلسطيني الموحد واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في بيروت”.
كما شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1968 وكان عضوا في مكتبه التنفيذي.
وخلال مسيرته الأدبية، أصدر مجموعات قصصية منها (حكايا النورس المهاجر) و(الفيضان) و(الوعول) لكن روايته (وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت) التي صدرت في 1983 والتي أثارت الكثير من الجدل عند إعادة طبعها العام 2000 في القاهرة.
وقد حصل حيدر على عديد الجوائز بينها درع غسان كنفاني للرواية العربية عام 2022 كما نال جائزة مهرجان لوكارنو في سويسرا وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.