نفى مراسل صحيفة العراق من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني وجود ماهر الأسد وعلي مملوك في محافظة السليمانية، مؤكداً أن هناك جهات تريد توريط الحزب بصراعات جانبية.
وقال المصدر في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن “هناك جهات تريد كيل الاتهامات جزافاً تجاه الاتحاد الوطني الكردستاني، والهدف هو تصفية حسابات حزبية محلية أو دولية”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني في الإقليم، وتركيا.
وأضاف أن “الحديث عن وجود ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد) ومدير الأمن القومي السوري السابق علي مملوك في جبال قنديل ضمن محافظة السليمانية عار عن الصحة”، لافتا الى ان “الجميع يعلم أن جبال قنديل تعد مركز عمليات عسكرية مستمر، ودائماً ما يتم إطلاق النار بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، فكيف يختبئ الأسد في منطقة عمليات عسكرية؟”.
وبين أن “عائلة الأسد وحزب العمال الكردستاني على خلاف كبير ودخلا في حرب استمرت لأكثر من 13 عاما، ولهذا فلا يمكن أن يحتضن حزب العمال ماهر الأسد ومملوك”.
وأشار المصدر إلى أنه “ليس من المعقول وصول ماهر الأسد إلى جبال قنديل وعبوره كل تلك المسافات حتى الحدود الإيرانية دون دراية من الأجهزة الأمنية أو الصحافة”، بحسب قوله.
وأكد أن “الاتحاد الوطني الكردستاني ملتزم بكل المواثيق والمعاهدات الدولية وتربطه علاقات وثيقة مع التحالف الدولي، وهو لا يخرج عن دائرة الأحزاب السياسية العاملة ضمن نطاق القانون، ولا يمكن له أن يقدم على التورط في مثل هذه القضية”.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن ماهر الأسد عبر الحدود العراقية بواسطة طائرة مروحية، بينما كان مصاباً، فيما لم تعرف الوجهة التي ذهب اليها.
وذكرت التقارير أن علي مملوك وماهر الأسد موجودان في منطقة جبال قنديل شمالي العراق، القريبة من الحدود الإيرانية.
من جهتها نفت وزارة الداخلية العراقية، أمس، وجود ماهر الأسد داخل الأراضي العراقية، وقال المتحدث باسمها، العميد مقداد ميري، إن “الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة”.
من هو مستشار الجولاني للملف الإيراني ؟