كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن الجيش أثناء العملية العسكرية في قطاع غزة، تمكن من الحصول على مواد استخباراتية، من ضمنها مقاطع فيديو تظهر قائد كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، محمد الضيف، وهو بصحة جيدة.
وتخالف المعلومات الجديدة التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي وفق “معاريف”، التقديرات السابقة التي ذهبت إلى أن الضيف فقد بعضا من أطرافه.
وقالت الصحيفة إن الضيف ظهر في فيديو وهو يمشي على قدميه، رغم وجود معلومات سابقة كانت تشير إلى أنه بات على كرسي متحرك.
واعتبرت “معاريف” ظهور الضيف وهو قادر على المشي بمفرده، أنه يتعارض تماما مع التقييمات الاستخباراتية الإسرائيلية، ويعكس خطأها.
وذكرت الصحيفة أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة، مشيرة إلى عرض إسرائيل مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان تواجد كبار المسؤولين في “حماس”.
وقتلت إسرائيل قادة من “حماس” في الماضي ومن بينهم مؤسس الحركة أحمد ياسين وزعيمها السابق عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية عام 2004.
إسرائيل تعترف بفشلها الاستخباراتى فى الوصول لأى معلومات حول محمد الضيف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تمكن جيش الاحتلال من التوصل إلى مواد استخباراتية أثناء العملية العسكرية على غزة، مؤكدة عثور جنود إسرائيليين على مقاطع فيديو للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس محمد الضيف.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلي إلى الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في عدم التوصل إلى معلومات حول محمد الضيف خلال الأعوام الماضية، موضحة أن التقديرات السابقة ذهبت إلى أن محمد الضيف فقد بعض أطرافه في محاولات الاحتلال اغتياله.
وأكدت الصحيفة أن محمد الضيف ظهر في مقاطع الفيديو وهو يمشي على قدميه، رغم وجود معلومات سابقة كانت تشير إلى أنه بات على كرسي متحرك، معتبرة ظهور الضيف وهو قادر على المشي بمفرده يتعارض تماما مع التقييمات الاستخباراتية الإسرائيلية، ويعكس خطأها.
وذكرت الصحيفة أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة، مشيرة إلى عرض الاحتلال الاسرائيلي مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان تواجد كبار المسؤولين في “حماس”.
وقتلت إسرائيل قادة من حركة “حماس” في الماضي ومن بينهم مؤسس الحركة أحمد ياسين وزعيمها السابق عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية عام 2004.
بدوره، أكد شالوم بن حنان الموظف الكبير السابق في الشاباك أن المعلومات الاستخبارية غير الدقيقة التي كانت إسرائيل تصدقها خلال السنوات القليلة الماضية بمثابة إحراج استخباراتي بلا شك، موضحا أن محمد الضيف يتصرف في سرية تامة للغاية منذ سنوات ولا يظهر أبدا في الأماكن العامة.
ولفت إلى التحركات التي يقوم بها قيادات حماس والتي تجري بسرية تامة تصعب مهمة إسرائيل والاستخبارات الإسرائيلية في الوصول لهم ويكون الأمر معقد وصعب للغاية، موضحا أنه في السنوات القليلة الماضية على الأقل، كانت تستند لمعلومات حول حالته الصحية تعتمد بشكل أساسي على تقديرات مبنية على معلومات كانت قريبة من عمليات الاغتيال الأخيرة، مضيفا: يبدو أن محمد الضيف تعافى واسترخى، وبالفعل فإن الأمر محرج بعض الشيء من وجهة نظر استخباراتية.
وأكد أن إستخبارات الكيان الصهيوني قد تمر بأوقات عصيبة للغاية داخل قطاع غزة، مشيرا إلى وجود صعوبة في جمع معلومات عن محمد الضيف الرجل الأول داخل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
يعتبر محمد الضيف “العدو رقم 1” بالنسبة لإسرائيل منذ عام 2014، باعتباره مهندس العملية العسكرية غير المسبوقة التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي وباغتت خلالها إسرائيل، ويبلغ الضيف من العمر 60 عاما وهو يتزعم كتائب القسام، وتتحرك إسرائيل منذ سنوات للوصول إلى مكان محمد الضيف للقضاء عليه باعتباره إحدى الأهداف الكبرى في الحرب الجارية بين حماس وإسرائيل.
تسريبات قائد «كتائب القسام» تحيّر إسرائيل
فى واقعة فشل جديدة لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي، أظهرت مقاطع فيديو محمد الضيف، القائد الميدانى لكتائب «القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وهو يمشى على قدميه بعد سنوات من عدم وضوح حالته الطبية.
ضمن عملية جمع المعلومات الاستخبارية فى قطاع غزة، عثر الاحتلال الإسرائيلى على مقاطع فيديو جرى التقاطها مؤخرًا، ظهر بها شقيق زعيم حركة «حماس» محمد السنوار وهو يسافر عبر أنفاق غزة، كما أوضحت أن محمد الضيف الذى ظل الاحتلال الإسرائيلى يطارده منذ سنوات ما زال على قيد الحياة.
وفى أحد مقاطع الفيديو، شوهد «الضيف» وهو يمشى على قدميه وإن كان بعرج طفيف، كما أنه ظهر فى فيديو آخر وهو يجلس فى مكان مختلف، ويبدو من مقاطع الفيديو أن حالته أفضل بكثير مما قدّرته إسرائيل، بعد سلسلة طويلة من الهجمات ومحاولات اغتياله والتى باءت جميعها بالفشل ولم تؤد إلى إصابته فى بعضها.
ووفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية، فإن «الضيف» يستطيع المشى بمفرده ولا يستخدم كرسيًا متحركًا، وربما يمكنه أيضًا استخدام كلتا يديه.
كان القائد العام لـ«كتائب القسام» نجا من سبع محاولات اغتيال على مر السنين أُصيب فى أربع منها، وفى بعض المحاولات أُصيب بجروح خطيرة وشُفى منها حتى إنهم أطلقوا عليه لقب «المقاتل ذو التسعة أرواح»، إلا أن مقاطع الفيديو أظهرت أنه على قيد الحياة ويعمل وفى حالة جيدة نسبيًا، بل إنه قادر على المشى بمفرده ويظهر استقلالًا وظيفيًا جسديًا، ما يتعارض تمامًا مع التقييمات الاستخباراتية المفصلة فى قضيته فى السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضًا: الشبح الذى أرهق إسرائيل.. قصة محمد الضيف قائد «طوفان الأقصى» صاحب الـ9 أرواح (صور وفيديو)
كانت إسرائيل بنت تقييماتها المغلوطة حول حالة «الضيف» الصحية، جراء إصابته بأضرار بدنية كبيرة فى محاولة اغتيال نجا منها سنة 2006، ظُن حينها أنه فقد على إثرها البصر وبترت له ساق وذراع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ملأ شوارع قطاع غزة الأسبوع الماضي، بمنشورات وعد فيها بمكافأة مالية كبيرة قدرها 100 ألف دولار أو أكثر لأى شخص يقدم معلومات موثوقة عن مكان وجود كبار مسؤولى «حماس»، مثل محمد الضيف.
من هو محمد الضيف؟
اسمه محمد دياب إبراهيم المصرى يبلغ من العمر 60 عامًا، يشغل منصب القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكرية لـ«حماس»، نادرًا ما يتحدث ولا يظهر علنًا أبدًا، لذلك عندما أعلنت حركة «حماس» أنه على وشك التحدث يوم السبت المشهود الذى وافق 7 من شهر أكتوبر الماضي، عرف الفلسطينيون أن هناك شيئًا مهمًا يجرى على قدم وساق.
الرجل الذى لا أحد يعرفه سوى عائلته، ومجموعة قليلة من «حماس»، لا يوجد له سوى 3 صور، واحدة فى العشرينيات من عمره، وأخرى له وهو ملثم، وصورة لظله وهى تلك التى جرى استخدامها عند بث الشريط الصوتى للإعلان عن العملية التى باغتت بها «حماس» الاحتلال الإسرائيلى برًا وبحرًا وجوًا فى السابع من شهر أكتوبر الماضي، إذ إن قرار التخطيط والهجوم جرى اتخاذه بشكل مشترك من قبل الضيف، الذى يقود كتائب القسام التابعة لحماس، إلى جانب يحيى السنوار، زعيم حماس فى غزة.
وعلى الرغم من أن «الضيف» على الأرجح متواجد داخل الأنفاق الموجودة تحت قطاع غزة، فإن مكانه غير معروف.
يُشار إلى أن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر الماضي، اُعتبرت ضربة استخباراتية للاحتلال الإسرائيلي، إذ استغرق الإعداد للهجمات نحو سنة. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى علم أجهزة الأمن بتحركات الفصائل لتنفيذ شيء ما، غير أنهم قلّلوا من خطورته. ويعتقد خبراء أمنيون أن مرور 75 يوما منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة دون القضاء على «حماس» فشل استخباراتي وحربي.
معلومات صهيونية جديدة عن الوضع الصحي لقائد “كتائب القسام”
شفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الأربعاء، أن قائد “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، في حالة جسدية أفضل بكثير مما كان يُعتقد سابقا، مستشهدة بمعلومات استخباراتية جديدة للجيش الإسرائيلي تشير إلى أن التقديرات السائدة بشأن عدم قدرته على الحركة “خاطئة”.
واستند تقرير اليومية الإسرائيلية على مقاطع فيديو عثر عليها، على ما يبدو من طرف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ويظهر فيها “الضيف ماشيا وإن كان بعرج طفيف”، وفي فيديو آخر “شوهد جالسا”.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل”، أنه فيما لا يُعرف سوى القليل عن الضيف، إلا أن التقارير المتكررة في إسرائيل، تقول، منذ أكثر من عقد، إن قائد القسام فقد ساقيه وذراعه، نتيجة غارة جوية إسرائيلية، في واحدة من حوالي سبع محاولات إسرائيلية فاشلة لقتله.
ومع ذلك، كشف موقع “واينت” الإخباري، أنه وفقا للأدلة التي عثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في غزة في الأسابيع الأخيرة، لا يزال الضيف يستخدم أحيانا كرسيا متحركا.
وذكر التقرير أن، الضيف كان يلعب دورا نشطا في قيادة القتال في غزة.
وعلى عكس كثيرين آخرين في الحركة الفلسطينية، عاش الضيف حياته في الظل، إذا نادرا ما ظهر في صور أو مقاطع فيديو.
وقال الصحفي الاستقصائي، شلومي إلدار، لصحيفة الإيكونوميست، مؤخرا إن جهاز أمن الشاباك “لن يتعرف على الضيف إذا مروا به في الشارع”.
وبحسب تايمز أوف إسرائيل، لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن تقرير معاريف، الذي تناقلته بسرعة وسائل الإعلام العبرية الكبرى، فيما لم تعلق حماس، المصنفة إرهابية، على ذلك.
غير أن إذاعة الجيش، أوضحت الأربعاء، نقلا عن مصدرين إسرائيلين، بأن الجيش لم يتفاجأ بالتقارير الواردة، وأوضحا أن القوات الإسرائيلية كانت “على علم بحالة الضيف منذ عدة سنوات”، رغم التقديرات السابقة التي ذهبت إلى أن الضيف فقد بعضا من أطرافه.
وبحسب ما نقلته تايمز أو إسرائيل، فقد أفاد وزير الزراعة الإسرائيلي الحالي، آفي ديختر، قبل حوالي 20 عاما، بأن الضيف أصيب بشلل جزئي.
وأدلى ديختر بهذا التعليق بعد مغادرته إدارة جهاز الشاباك، الذي قاده حتى عام 2005، في أعقاب غارة إسرائيلية أشارت تقديرات إسرائيلية بأنها أدت إلى بتر ساقي الضيف.
وكان تصريح ديختر آخر تعليق رسمي على حالة قائد كتائب القسام.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، ذكرت تقارير، أن ما مجموعه سبع محاولات اغتيال إسرائيلية فشلت في القضاء على الضيف، على الرغم من أن بعضها أصابه بجروح خطيرة.
ووقعت آخر محاولتين معروفتين، وفقا للجيش، في مايو 2021، عندما اشتبكت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة في تصعيد استمر 11 يوما.