أكد مسؤول التنظيمات بحزب طالباني في مخمور، رشاد كلالي إن “داعش الارهابي يتخذ تجمعاً له في جبال قراجوغ مستغلا وعورة المنطقة جغرافيا”، مبيناً أنه “سبق وان حذر من كون داعش يتزايد نشاطه، ولا يمكن القضاء عليه من خلال الضربات الجوية فقط”.
وأضاف، أن “اعداد عناصر داعش في تلك المنطقة يقدرون بحوالي 500 عنصر”، لافتاً الى أن “عناصر داعش ينفذون بين فترة وأخرى عمليات إرهابية، لاسيما في محافظتي نينوى وكركوك، لكون المنطقة التي يتواجدون فيها تشرف على مناطق ستراتيجية متعددة”.
وأشار الى أن “هذه المنطقة بحاجة الى عمليات عسكرية مشتركة من البيشمركة والشرطة الاتحادية يرافقها اسناد جوي امريكي لان أي عملية برية ستبوء بالفشل لكون التنظيم حصن نفسه وقام بالغام المنطقة التي تقع في جبل قراجوغ”.
ووصل مدير امن الحشد الشعبي الى كركوك لفتح تحقيق حول سبب خروج لواء 15 بدون حماية جوية او برية فيما امر عبد المهدي بفتح تحقيق شامل حول الجريمة
وشن داعش الارهابي هجوما على 3 سيارات نوع كوستر للواء 15 الحشد التركماني من اهالي طوز خرماتو اثناء توجههم لتسلم الراتب الشهري في منطقة تحت حماية الفرقة 14 جيش عراقي وكانوا بدون حماية جوية او برية
وقتل معاون امر لواء 15 التركماني بهجوم داعش الارهابي مهدي جلال التركماني
وجرت اشتباكات عنيفة بين الحشد الشعبي وعناصر من داعش والانباء تشير الى وقوع الحشد الشعبي بكمين لعناصر داعش في قضاء الدبس في محافظة كركوك
وأعلن مسؤول قوات البيشمركة في محور الكوير – مخمور، سيروان البارزاني، اليوم الأربعاء، استعداد جميع مستشفيات مدينة أربيل لإستقبال جرحى قوات الحشد الشعبي الذين تعرضوا لكمين نصبه تنظيم داعش لهم مساء اليوم وتقديم العلاج اللازم.
وأصدرت خلية الاعلام الأمني؛ اليوم الأربعاء؛ بيانا عن استهداف الحشد الشعبي من قبل كمين إرهابي في قضاء مخمور بمحافظة نينوى.
وذكر بيان للخلية؛ ان “القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش تنفذ عملية واسعة لتعقب عناصر إرهابية تعرضت على قوة من الحشد الشعبي في مخمور”.
وأشار الى ان “عملية مطاردة الإرهابيين لازالت مستمرة”.
وكان مصدر امني؛ افاد بوقت سابق من اليوم بان “إرهابيين اعدوا كمينا بالقرب من مخمور استهدف عناصر للحشد الشعبي؛ ما تسبب بإصابة عدد من الحشد بعد الاشتباك مع الإرهابيين”.
وقال قائد محور الشمال علي الحسيني ان عددا من منتسبي #الحشد_الشعبي حاصرتهم عصابات “داعش” الارهابية بين #مخمور و #الدبس وحشد التركمان اتجهت الى المنتسبين لانقاذهم في منطقة “دبكة”
وان فوج طوز خورماتو محاصرين من قبل داعش الارهابي في منطقة #الدبس
وافادت انباء عن تعرض كبير على ٣ حافلات تقل عناصر وقياديين في لواء ١٥ للحشد اثر كمـ ـين محكم على طريق بين ( الدبس – كركوك ) وبعض المصابين وصلوا الى مستشفيات القيارة و كركوك وقوات المشتركة عاجزة عن فك الحصار لانقاذ الباقين منهم
وكشف مصدر اسماء التركمان الذين لقوا مصرعهم في الكمين وهم كل من “مهدي جلال التركماني
وحسن نوري بكر وسيد هاني”، بحسب المعلومات الاولية.
من جهته دعا المتحدث باسم شرطة كركوك المواطنين التوجه الى المستشفى العام في المحافظة لغرض التبرع بالدم لجرحى الحشد الذين اصيبوا جراء الكمين.
ونفى الحشد التركماني، انباء مقتل{120} عنصراً منه، وقال عند رجوع رتل للحشد التركماني {فوج الشهيد الصدر} من الموصل وبعد اكمال اجرائات البطاقة الذكية، وقع في كمين لداعش”. وان” هناك 3 عناصر فقدوا وجاري البحث عنهم
وقال رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، إن منطقة بونجينا التي هوجم فيها الحشد الشعبي، بكمين سقط خلاله العشرات من الجرحى والقتلى، تنتشر فيها قوات حزب العمال الكردستاني ” “PKKومجاميع تنظيم داعش.
وقال الصالحي في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “التركمان يقدمون قرابين من ابطالهم من قضاء طوزخورماتو، شهداء وجرحى بين منطقة مخمور ودبس”.
وأضاف، أن المنطقة “تتواجد فيها معسكرات الـ pkk وارهابيي داعش، ولازال البحث جار على المفقودين من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية”.