أعلن أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله اليوم الأحد، أن عملية “يوم الأربعين” ضد إسرائيل، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر، استهدفت قاعدة “غليلوت” المهمة.
فما هذه القاعدة؟
نتائج هجوم حزب الله الانتقامي
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اليوم الأحد إن إسرائيل عازمة على تغيير الواقع الأمني في المنطقة الشمالية، حتى يتمكن المستوطنون في تلك المناطق من العودة إلى ديارهم بأمان.
وأضاف هاليفي في ختام تقييمه للأوضاع في المناطق الشمالية بعد الهجوم اللبناني اليوم: “لقد احبطنا هذا الصباح هجوما ناريا واسع النطاق استهدف من خلاله حزب الله الجبهة الداخلية الإسرائيلية.، ونحن نتحلى بمنتهى العزيمة وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا من أجل الدفاع عن مواطني إسرائيل في كل مكان”.
وأردف: “جل اهتمامنا على قطاع غزة، وعلى تفكيك حماس وإعادة مخطوفينا، علما بأن الضغط الذي نمارسه من خلال هجماتنا على غزة هو الضغط الكفيل بإعادة المخطوفين، وتزامنا مع ذلك نحارب حزب الله في لبنان ونواصل ضربه بصورة ممنهجة”.
وتابع: “منذ نشوب الحرب خسر حزب الله العديد من منشآته الحيوية والمئات من عناصره”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن “هجوم استباقي” ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.
وفي وقت لاحق، نفى “حزب الله” في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.
حزب الله يعلن انطلاق عمليات الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر