شهدت حركة الطيران في تونس والأردن ارتباكا في الرحلات.
وأعلنت شركة الخطوط التونسية أن أسطولها أمن يوم الجمعة، 73 رحلة منها 38 رحلة على السوق الفرنسية و15 رحلة من وإلى العاصمة الفرنسية باريس، وفق ما أكده لـ”موزاييك” الصادق التواتي عن الإدارة المركزية للاتصال والعلاقات الخارجية بالشركة.
وأضاف المصدر ذاته أنه أمام الضغط العملياتي وعدم إمكانية تأمين الرحلة الإضافية باريس – صفاقس فجر السبت تم تأجيل الرحلة إلى يوم الأحد مع إيواء المسافرين في أحد النزل في باريس.
وسبق أن أعلنت الخطوط الجويّة التونسية أنه بسبب تأمينها لـ38 رحلة إلى فرنسا (من بينها 15 رحلة من وإلى العاصمة باريس) وأمام الضغط الكبير على رحلاتها لم تتمكن من تأمين الرحلة الإضافية باريس – صفاقس عدد TU2625 المبرمجة يوم السبت 9 يوليو 2022 (على الساعة الثالثة فجرا) في موعدها.
وأشارت الشركة إلى أنه وتفاديا لبقاء المسافرين في الانتظار في المطار ولتجنّب سلسلة من التأخيرات في الرحلات التالية، وقع تأجيل الرحلة المذكورة بـ24 ساعة من مطار شارل ديغول مع الإحاطة الكاملة بالمسافرين وإيوائهم بأحد النزل.
واعتذرت الخطوط التونسية لكل المسافرين على هذا التأجيل مؤكدة أن جميع مصالحها بتونس وبالخارج تعمل 24 ساعة على تأمين الرحلات في مواعيدها وتأمين عودة الجالية التونسية هذه الصائفة في أحسن الظروف.
من جهتها، قدّمت شركة طيران الملكية الأردنية اعتذارها للمسافرين عن أي تأخير قد يطرأ خلال هذه الأيام على بعض رحلاتها في ضوء ما تشهده الفترة الحالية من نشاط كبير في حركة المسافرين ونقص الكوادر العاملة في المطارات وشركات المناولة الأرضية العالمية وانتشار متحور أوميكرون.
وقالت الشركة في بيان، إن انتشار أوميكرون سبب ظهور حالات فحوص إيجابية بين موظفي أطقم الطائرات.
وتعمل الشركة بكل إمكانيتها على توفير كوادر أطقم الطائرات في المحطات المتأثرة بهذا التأخير، وفق البيان.
وقالت الملكية إنها حريصة على تقديم أفضل الخدمات لمسافريها وتحدثت عن اهتمامها البالغ بسلامتهم، وذكرت أن أي تأخير قد يحدث لبعض الرحلات يكون في جميع الحالات خارجا عن إرادة الشركة وكوادرها.