نفى إسماعيل السنداوي، ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، في بيان خطي حصلت صحيفة العراق على نسخة منه المزاعم التي تفيد باستهداف أي من كوادر الحركة أو أمينها العام زياد النخالة خلال الغارة الصهيونية التي استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وأكد السنداوي أن “النخالة وكوادر الحركة لم يتعرضوا لأي أذى”.

وكشفت مصادر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بسبب انفجار سيارة في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها (إسرائيل) بصاروخ موجه.

وجاء هذا التصريح ردًا على تقارير إعلامية عبرية زعمت أن الغارة التي استهدفت سيارة في حي المزة كانت تهدف إلى اغتيال زياد النخالة. ووفقًا لوسائل الإعلام، فإن السيارة المستهدفة كانت تحمل عناصر من سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة.

من جهتها، ذكرت مصادر سورية أن الانفجار نجم عن عدوان في منطقة دوار الشرقية، وتسبب في احتراق السيارة بالكامل.

وأفادت التقارير بأن الشخص المستهدف خرج للتو من عزاء زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار.

ومع ذلك، لا يزال الوضع قيد التحقيق من قبل السلطات السورية.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الادعاءات تأتي ضمن محاولات لزعزعة الأوضاع وإثارة البلبلة، داعية إلى توخي الحذر قبل نشر الأخبار غير المؤكدة.

#سوريا | اغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد