أفادت قناة “زفيزدا” التلفزيونية التابعة للجيش الروسي بأن المروحيات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم، انخرطت 5 مرات خلال الأسبوعين الأخيرين في جهود إخماد حرائق الغابات في سوريا.
وحسب تقرير للقناة، فإن انطلاق المروحيات نحو مواقع الحرائق المندلعة في المناطق الجبلية، يتطلب أولا تقليص وزن المروحية من خلال نزع ما تحمله من أسلحة حتى تستطيع أن تحمل 2000 كيلوغرام من المياه لتلقيها على موقع الحريق.
لذلك تنطلق مع كل مرة مروحية أخرى مزودة بالأسلحة من أجل توفير الحماية للمروحية “الإطفائية” التي لا يبقى على متنها إلا نظام حماية لاسلكي، حيث يتم تشغيل جهاز استشعار إطلاق الصواريخ وهو يحدد الاتجاه الذي يتم منه الإطلاق ويصيب رأس التوجيه للصاروخ بإشارة إلكترونية، مما يجعلها تفقد الهدف.
وتشق المروحية طريقها إلى الحوض المائي للتزود بالمياه وإلى موقع الحريق في الهواء المتخلخل الذي يتسبب في انخفاض قوة المحرك، كما أن هناك اضطرابات مستمرة في الهواء ورياح متغيرة، ما يجعل المناورة لدى الهبوط والتزود بالمياه وصبها أكثر تعقيدا.
وذكرت القناة أنه تم إخماد الحريق بعد أن ألقت المروحية حوالي 10 أطنان من المياه على موقعه.