أكدت الشركة “ميتا”، في بيان حصلت عليه صحيفة العراق الجمعة، حذف حسابات منسوبة لمرشد إيران علي خامنئي في تطبيقي “فيسبوك” و”إنستغرام”.
وقالت “ميتا” إنها “اتخذت هذا القرار بسبب “انتهاك الحسابات المتكرر لسياستنا الخاصة بالمنظمات والأفراد الذيم يمثلون خطرا”، من دون تقديم تفاصيل إضافية”.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق، وفق “أسوشيتد برس”.
ولطالما كان خامنئي وكبار مسؤولي إيران هدفا للعقوبات الأميركية.
واستهدف المرشد بعقوبات أميركية منذ عام 2019 في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حين بدأت التوترات تتفاقم في الشرق الأوسط بسبب انسحاب ترامب من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
“تويتر” يغلق حسابا مرتبطا بالمرشد الإيراني
أغلق موقع “تويتر”، اليوم السبت، حساباً مرتبطاً بالمرشد الايراني في إيران علي خامنئي، عقب نشر مقطع فيديو يدعو إلى الثأر لمقتل قاسم سليماني، ويبدو أنه يستهدف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقال متحدث باسم “تويتر” لوكالة الصحافة الفرنسية، “تم تعليق هذا الحساب نهائياً لانتهاكه قواعدنا”.
ونشر حساب “خامنئي سايت” هذا الأسبوع فيديو رسوم متحركة يحاكي الانتقام من دونالد ترمب الذي أمر قبل عامين بشنّ ضربة أدّت إلى مقتل سليماني، القائد السابق لفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني. وهذا الحساب ليس الإنجليزي الرئيس للمرشد الأعلى khamenei_ir الذي لا يزال نشطاً، ولكنه حساب وسائط متعددة ينقل أنشطته.
وفي العام الماضي، تم تعليق حساب مماثل من قبل “تويتر”، بسبب نشر مقطع فيديو مشابه.
ويعتبر “تويتر”، أن “حماية الأشخاص ومحتوى المحادثات على الشبكة الاجتماعية أولوية مطلقة”. وتظهر الشبكة الاجتماعية سياسة واضحة إزاء التصرفات المسيئة، وتتعهد مواصلة التدخل في حال حدوث انتهاكات.
وقُتل سليماني قائد فيلق القدس فجر الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020 ومعه نائب رئيس “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد بأمر من ترمب.
وتعهّد المرشد الأعلى مراراً الانتقام. وخلال احتفال لإحياء الذكرى الثانية لمقتل سليماني، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي “بالانتقام” من القادة الأميركيين السابقين، وبينهم ترامب.
سياسية فرنسية تنسحب من تويتر و تثير الجدل