كشف مسؤول أمريكي، مساء الأحد، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب
ونقل موقع “أكسيوس” في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، قوله إن “اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به”.
وكشفت هيئة البث “الإسرائيلية”، اليوم الأحد، عن تلقي المبعوث الأمريكي آموس هوكستين “ضوءاً أخضر” للمضي نحو الاتفاق مع لبنان.
وتشهد مناطق عدة في لبنان منذ 23 أيلول 2024، غارات “إسرائيلية” مكثفة تسببت حتى الآن باستشهاد واصابة الآلاف من المواطنين، فضلاً عن نزوح أكثر من مليون لبناني ومغادرة عشرات الآلاف الى خارج البلاد، مع دمار واسع في مدن عدة.
نشر حزب الله اللبناني مساء اليوم الأحد، تحذير أمينه العام نعيم قاسم لإسرائيل، حول أن قصف بيروت سيقابله قصف تل أبيب، وذلك تزامنا مع هجوم صاروخي غير مسبوق نفذه حزب الله على إسرائيل.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله صورة، تظهر آثار الدمار جراء سقوط صواريخ على طريق سريع في إسرائيل، وعليه إشارات تدل على الطريق إلى مناطق إسرائيلية بينها تل أبيب، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي على الصورة: “بيروت يقابلها تل أبيب”.
وجاء ذلك تزامنا مع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب، ورصد الجيش الإسرائيلي صواريخ أطلقت من لبنان نحو الوسط. وفي إطار الحديث عن معادلة بيروت مقابل تل أبيب.
جدير بالذكر أن أمين عام “حزب الله” الجديد نعيم قاسم توعد في كلمة له يوم الأربعاء الماضي، إسرائيل بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة”.
وبعد أن اغتال الجيش الإسرائيلي مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف بغارة استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت، يوم الأحد الماضي، أعلن “حزب الله”، مساء يوم الاثنين، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصلية صاروخية من طراز “فاتح 110”.
وفجر أمس السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى في منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، ما أدى إلى “استشهاد تسعة وعشرين شخصا وإصابة ستة وستين آخرين بجروح”، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
4 ملايين إسرائيلي يدخلون إلى الملاجئ