في قصة حب غريبة، أحبت فتاة برازيلية لصا سطا عليها وأخذ هاتفها المحمول وقالت الفتاة في مقطع انتشر على موقع “تويتر”، “كنت أسير في الشارع حيث أعيش، وللأسف تعرضت للسرقة، إلا أن ما حصل طريقة شائعة في البرازيل لتعبير الرجال عن مشاعر إعجابهم اتجاه الفتيات”
فيما قال اللص إنه تعرض لتغيير مفاجئ في مشاعره، حيث كان يعاني من الوحدة ويفتقر لوجود امرأة في حياته في أغرب قصة رومانسية شدت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت تفاعلا كبيرا.
وأضاف: “عندما رأيت صورتها على الهاتف قلت لنفسي يا لها من امرأة سمراء جميلة، وندمت على سرقتها”.
وفي حادثة مشابهة قبل عدة سنوات، كشفت مراسلة بلومبيرغ كريستي سميث أنها استقالت من وظيفتها وطلقت من زوجها بعد أن وقعت في حب فارما برو مارتن شكريلي، الذي تم القبض عليه بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية في عام 2015.
وانتشر فيديو على “تيك توك” للثنائي وهما يرويان تفاصيل قصة تعرفهما المثيرة، حيث قالت إيمانويلا لصحفي أثناء سردها تفاصيل “أول موعد لهما” خلال حدث إعلامي في البرازيل: “كنت أسير في الشارع حيث أعيش، وللأسف تعرضت للسرقة”.
وتذكرت كيف أخذ اللص هاتفها، مشيرة إلى أنها إحدى الطرق التي ينتهجها الرجال في البرازيل للحصول على رقم هاتف امرأة.
وادعى اللص أنه تعرض لتغيير مفاجئ في مشاعره أثناء عملية السطو، وقال إنه كان يعاني من الوحدة ويفتقر لوجود امرأة في حياته، مضيفا: “عندما رأيت صورتها على الهاتف قلت لنفسي يا لها من امرأة سمراء جميلة، أنت لا ترى امرأة مثل هذه كل يوم “وندمت على سرقتها”.
فقال المراسل مازحا: “إذن أنت سرقت هاتفها ثم قلبها؟”.
ويتواعدان الحبيبان منذ عامين، ورغم من أنه من غير الواضح ما هو موقف والد الفتاة بشأن علاقتها بخارج عن القانون، إلا أن الوقوع في غرام المجرمين هو الأكثر شيوعا في البرازيل، حيث تشتهر العديد من النساء بعشقها للرجال الذين تم سجنهم لارتكابهم جرائم شنيعة مثل القتلة المتسلسلين المسجونين ريتشارد راميريز وجون واين جاسي.
وفي قضية رأي عام قبل عدة سنوات، كشفت مراسلة بلومبيرغ كريستي سميث أنها استقالت من وظيفتها وطلقت من زوجها بعد أن وقعت في حب فارما برو مارتن شكريلي، الذي تم القبض عليه بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية في عام 2015.
عاقب مجموعة من الشبان في البرازيل سارق بسبب محاولته السرقة من بيوتهم، حيث قاموا بضربه بعنف بعصا غليظة على جميع انحاء جسده وراسه بالاخص، حتى سالت الدماء منه.
أذ و يرتفع معدل الجريمة في البرازيل وخاصة في المدن المكتظة مثل ريو دي جانيرو وساو باولو، والتي تنتشر فيها الأحياء العشوائية.
ومع انطلاق الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو، كثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها قرب المنشآت التي تجري فيها المباريات، لمنع حوادث السرقة.
ويوضح فيديو انتشر منذ فترة على الإنترنيت كيف يقوم اللصوص في البرازيل وخاصة أطفال الشوارع بسرقاتهم، حيث يسلبون السائح المار من أغراضهم الشخصية مثل المحفظة والهواتف بالهجوم المباشر بل وأحيانا بالضرب ومن ثم الهروب دون خوف.