اضطرت طائرة كانت تحلق على ارتفاع 14 ألف قدم إلى العودة للمطار الذي أقلعت منه، بعد أن لاحظ الركاب أصوات ضجيج وبرودة في المقصورة الامر الذي جعل ركاب الطائرة في قلق .
ووقع الحادث في 6 أكتوبر على متن طائرة “إيرباص” مستأجرة، متجهة من لندن إلى أورلاندو، وفقا لتقرير صادر عن وكالة تحقيقات الحوادث الجوية في بريطانيا.
وكان على متن الطائرة 11 من أفراد الطاقم و9 ركاب.
وذكر التقرير أنه “بعد الإقلاع، لاحظ العديد من الركاب أن المقصورة بدت أكثر ضجيجا وبرودة مما اعتادوا عليه”.
ولاحظ أحد أفراد الطاقم أيضا زيادة ضجيج المقصورة وأن زجاج بعض النوافذ قد انزلق للأسفل.
ووصف أحد أفراد الطاقم الضجيج بأنه “عال بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع”.
وبعد أن أبلغ الطيارون بالموقف، اتخذوا قرارا بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد.
في المجمل، حلقت الرحلة جوا لمدة 36 دقيقة ووصلت إلى ما يزيد قليلا عن 14 ألف قدم في الجو قبل أن تهبط.
وبعد الهبوط، فحص الطاقم الطائرة من الخارج، ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين بينما تم خلع الثالث.
وبحسب وكالة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية، تعرضت النوافذ إلى “أضرار حرارية وتشويه”، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة
في الزجاج.
فجوة بالسقف ونجاة من الموت.. “السبب” كان على متن طائرة
كادت خبيرة الجرائم كارلا جورج تقتل بعد سقوط كتلة جليدية ضخمة من طائرة على سقف منزلها حيث أحدثت فجوة كبيرة.
وكانت كارلا، 45 عاما، تجري مكالمة عمل بمنزلها في مدينة بنبري البريطانية، عندما سمعت دويا هائلا، اعتقدت في البداية أن بعض الصناديق سقطت داخل منزلها لتكتشف لاحقا أن ما حصل كان بسبب قطعة جليدية ضخمة سقطت على السقف.
اتصلت برجال الإطفاء وأخبرها أحدهم أن السبب على الأرجح هو سقوط الجليد من طائرة في طريقها إلى مطار هيثرو.
وقالت كارلا التي تعيش بمفردها: “كنت أعمل في غرفة مكتبي وسمعت صوت انفجار قوي، لقد تم استخدامها كغرفة تخزين واعتقدت أنها صناديق ولكني رأيت الباب مفتوحا والسقف منفصلا تماما”.
وأضافت: “لقد صعدت إلى سقف المنزل ورأيت الجليد في كل مكان وكنت في حيرة من أمري من أين أتى، لقد كنت في حالة صدمة”.
وتابعت: “استغرقت كتل الجليد يوما كاملا حتى ذابت، وبعد ذلك اتصلنا بشركات التأمين لتقييم الأضرار”.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطاني إنه يتم الإبلاغ عن 25 حادثة “سقوط جليد” كل عام من 2.5 مليون رحلة جوية.
وفاة إحدى المسافرات التي تبلغ من العمر 73 عاما
صدم ركاب إحدى الرحلات على متن الخطوط الجوية البريطانية بوفاة إحدى المسافرات التي تبلغ من العمر 73 عاما بينما ظنوا أنها كانت نائمة طوال الرحلة.
وكانت المرأة قد استقلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 348 من مطار هيثرو إلى مطار مدينة نيس الفرنسية، ولكن يعتقد أنها أصيبت بنوبة قلبية في الجو.
وعقب الهبوط بدأ الركاب في جمع أمتعتهم والاصطفاف استعدادا للنزول، ثم أدركوا أن الراكبة، الذي ظنوا أنها كانت نائمة لم تستجب.
وأخبر الركاب المذعورون المضيفات بما يجري وتم الاتصال بسرعة بخدمات الطوارئ، لكن محاولات إنقاذ السيدة باءت بالفشل.
وقال مسؤول في مطار نيس: “يعتقد أن المرأة البالغة من العمر 73 عاما، والتي لم يتم الكشف عن هويتها، أصيبت بنوبة قلبية”.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية لصحيفة “ديلي ميل”: “للأسف، توفي أحد العملاء على متن رحلة جوية من لندن هيثرو إلى نيس، نحن غير قادرين على تقديم أو تأكيد مزيد من التفاصيل حول الراكب”.
الذكاء الاصطناعي “ممنوع” استخدامه بعد قمة الرئيسان الامريكي و الصيني