أعلن تنظيم “جيش الإسلام” ضمن فصائل المعارضة السورية، أنّ “5 من عناصره تسلّلوا إلى ممرّ مدرج مطار القاعدة العسكرية الروسية الجوية في حميميم واستعملوا رشاشاً ثقيلاً، وعندما اقتربت الطائرة الروسية “An-26 ” على ارتفاع 100 متر قصفوها بالرشاش الصغير وأسقطوها”.
وركّز “جيش الإسلام” في بيان، على أنّ “هذا هو دواء الكفرة والقاتلين من الجيش الروسي الّذين قصفوا الغوطة، وقد قمنا بالردّ عليهم باسقاط طائرة تضمّ 30 ضابطاً روسياً يعملون على قتل الشعب السوري في سوريا”، مشيراً إلى أنّ “روسيا اعتقدت أنّها بسلام وأمان في قاعدة حميميم قرب اللاذقية على الشاطئ، لكن لن نترك هذه القاعدة تعمل بل سنضربها دائماً وكلّ مرّة بنوعية جديدة، ولتعلم أنّ قصفها الغوطة دفعت ثمنها غالياً”.
وكشفت مصادر مختصة كذبة سقوط طائرة روسية في مطار حميميم ، وأن الصور هي لطائرة روسية سقطت في قاعدة جوية داخل روسيا قبل عدة شهور …الجدير بالذكر أن العميد أسعد الزغبي وفي مقابلة مع قناة الحدث بعد نشر خبر سقوط الطائرة شكك أن تكون الصور لمطار حميميم وقال : ليس هذا مطار حميميم ووجود الأشجار وغياب الجبال يجعلني أشك بالخبر …
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن “مقتل جنرالضمن الذين قتلوا
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحطم طائرة نقل روسية من طراز “آن-26” أثناء هبوطها في مطار حميميم، ووفق المعطيات فإن 26 راكبا و6 أعضاء من الطاقم كانوا على متن الطائرة المنكوبة وجميعهم لقوا حتفهم.
وقالت الدفاع في بيان: “يوم 6 آذار/ مارس في الساعة 3 من بعد الظهر بتوقيت موسكو تحطمت طائرة نقل روسية من طراز “آن-26″ أثناء هبوطها في مطار حميميم. ووفق المعطيات فإن 26 راكبا و6 أعضاء من الطاقم كانوا على متن الطائرة المنكوبة وجميعهم لقوا حتفهم”.
وأشارت إلى أن الطائرة اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ500 مترا.
وقالت الوزارة الروسية إن سبب تحطم الطائرة في حميميم، وفقا للمعلومات الأولية، قد يكون عطل فني.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن طائرة “آن-26” اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ 500 متر.
وذكرت الدفاع الروسية أن سبب تحطم طائرة النقل الروسية في حميميم قد يكون عطل فني.
وجاء في بيانها: “إن سبب تحطم الطائرة، وفقا للمعلومات الأولية، قد يكون عطل فني”.
وأضافت الوزارة أنه “وفقا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة”، مؤكدة أن “لجنة وزارة الدفاع الروسية ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث”.