أكد بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، أن اللاعبين ليسوا فى أفضل حالتهم البدنية قبل مواجهة تشيلسي، فى الجولة الافتتاحية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، والمقرر لها الأحد المقبل.

وقال جوارديولا فى المؤتمر الصحفى الخاص بالمباراة “علينا أن نكون مستعدين، لا أعرف ماذا سيحدث يوم الأحد، الجميع يعرف أننا لسنا في أفضل حالاتنا البدنية ولكن لدينا الرغبة، أجواء الفريق قوية”.

وأضاف مدرب السيتي عن الأسماء في قائمة الفريق يوم الأحد “لا أعرف، خضنا فقط تدريبين أو ثلاثة، يوم الأحد سنرى التشكيل الأساسي، المهم أن الجميع متواجد ما عدا أوسكار”.

وأوضح جوارديولا “إصابة أوسكار بوب كانت في التدريبات، للأسف كان لديه تأثير كبير وتعرض للإصابة، سيخضع لعملية جراحية اليوم، نتمنى أن تسير بشكل جيد وسيعود خلال 3 أو 4 أشهر، نحن نشعر بحزن كبير لأجله، ليس بسبب الموسم التحضيري الرائع، هذا لا يهم، ولكن بسبب في أي وقت ممكن أن تتعرض لإصابة طويلة، نتطلع لعودته قريبًا.
وعن حالة فيل فودين، تحدث مدرب مانشستر سيتي قائلا “فودين في حالة جيدة، علينا أن نبدأ التدريب، سنرى عندما يحرك جسده كيف يشعر”.

بطل متوج ترعبه تهديدات خارج الخطوط

بطل متوج ترعبه تهديدات خارج الخطوط
بطل متوج ترعبه تهديدات خارج الخطوط
تدرك إدارة مانشستر سيتي، أن فريقها قد يمر بموسم صعب على الرغم من تشكيلته المرعبة المدججة بالنجوم، لأن هناك عوامل أجبرته حتى الآن على صيف هادئ في سوق الانتقالات.

فاز مانشستر سيتي الموسم الماضي، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي، والفوز بلقب خامس، سيتطلب جهدا أكبر، في ظل اتساع دائرة الراغبين في المنافسة من جهة، والعوامل الأخرى التي قد تسهم في تقليل حظوظه من جهة أخرى.

هنا يبرز دور المدرب بيب جوارديولا، الذي يبدو هذا الموسم راغبا في الاحتفاظ بالتوليفة التي حققت له النجاح في العامين الماضيين، وسيكون لزاما عليه إخراج أفضل ما في جيبه من خطط، ستضع الفريق في موقف جيد للمنافسة على كافة الألقاب.

نقاط القوة

الانسجام بين اللاعبين سيكون أهم الأسلحة التي يعتمد عليها جوارديولا لتحقيق النجاح، فقد اعتاد نجوم الفريق على اللعب إلى جانب بعضهم البعض لفترة طويلة، وسيكون من الصعب على المنافسين كسر هذا التفاهم اللافت.

يملك جوراديولا لاعبا يعتبره البعض الأفضل في مركز المهاجم الصريح وهو النرويجي إيرلينج هالاند، القادر على هز الشباك في جميع المناسبات، حتى وإن عانى من بعض المشاكل في الموسم الماضي بعد عودته من الإصابة.

لاعب آخر يعتبره كثيرون الأفضل في مركزه، هو لاعب الارتكاز الإسباني رودري الذي بات العمود الفقري للفريق، ورمانة الميزان التي إن غابت، فقد يصاب الفريق بالشلل، دون التقليل من أهمية بديله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش.

وفي صناعة الألعاب، هناك كيفن دي بروين الذي يدخل الموسم الجديد مفعما بالحيوية والثقة، إلى جانب البرتغالي برناردو الذي أثبت على مدار الأعوام الماضية، أنه رقم صعب في تشكيلة جوارديولا، وكذلك النجم الإنجليزي فيل فودين، أفضل لاعبي الفريق في الموسم الفائت.

نقاط الضعف

إرضاء الجميع غاية لا تدرك، وهذه حقيقة يؤمن بها جوارديولا، ولهذا السبب لم يبدو متمسكا بخدمات المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، الذي انتقل في صفقة ضخمة إلى أتلتيكو مدريد.

لكن النقطة الأكثر أهمية التي قد يعاني منها مانشستر سيتي في الموسم الجديد، هي مشاكله خارج الملعب، فما يزال النادي أمام جلسة استماع بشأن اتهامه بخرق قوانين اللعب المالي النظيف، وهناك ترقب لإمكانية خصم نقاط من رصيده هذا الموسم، إذا ثبتت إدانته، أو حتى تجريده من لقب الموسم الأخير.

الصفقات

لا يريد مانشستر سيتي أي مشاكل جديدة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب لم يقدم حتى هذه اللحظة على إنجاز أكثر من صفقة واحدة، حصل من خلالها على خدمات البرازيلي سافينيو من جيرونا.

قدم سافينيو موسما مميزا مع فريقه السابق، وسجل له 9 أهداف في الدوري الإسباني، ساهمت في احتلال جيرونا للمركز الثالث، وتأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

ويستطيع سافينيو اللعب في أكثر من موقع وراء المهاجم الصريح، وإن كانت النية تتجه إلى إشراكه كجناح أيمن، في ظل تواجد جيريمي دوكو وجاك جريليش على الجهة اليسرى، لكن من المستبعد أن يشارك أساسيا، ما لم يتعرض أحد أعمدة الفريق للإصابة.