قالت جماعة جيش الإسلام السورية يوم الجمعة إنها وافقت على إجلاء مقاتلي جبهة النصرة المحتجزين لديها في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وعرض التلفزيون السوري بعد ذلك لقطات قال إنها لثلاثة عشر مقاتلا وأسرهم بدأوا يغادرون المنطقة الواقعة على مشارف دمشق.
وقالت جماعة جيش الإسلام، إحدى الفصائل الرئيسية في المنطقة، في بيان على تويتر يوم الجمعة إن قرارها جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.
وأضاف البيان الصادر عن قيادة الجماعة بتاريخ يوم الجمعة “بعد لقائنا اليوم مع الوفد الذي دخل إلى الغوطة برفقة القافلة الإغاثية فقد تم الاتفاق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصرهم الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام في 28 أبريل 2017”.
وقال محمد علوش الزعيم السياسي لجماعة جيش الإسلام لتلفزيون العربية الحدث يوم الجمعة إن عدد مقاتلي جبهة النصرة في الغوطة الشرقية لا يتجاوز بضع مئات.
وعبرت قافلة مساعدات خطوط الجبهة يوم الجمعة إلى الغوطة الشرقية وسلمت إمدادات.
ولم يتضح ما إذا كان الاتفاق لإجلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف لفصائل متشددة مرتبط بجبهة النصرة التي كانت تابعة للقاعدة سابقا، سيؤدي إلى إجلاء أوسع للمسلحين من جماعات أخرى أو المدنيين.