في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق اليوم الخميس عن ان بلدة النمرود شمالي العراق، شهدت جريمة قتل راح ضحيتها شاب من سكان البلدة على يد مواطن بسبب تعليق على موقع “فيسبوك”، اعتبره القاتل مهينا له ما دفعه إلى الذهاب لمنزل الضحية وقتله على باب منزله.
ووفقا لمصادر الشرطة العراقية، في بلدة النمرود الواقعة جنوب شرقي الموصل فإن “بلاغا عن وقوع جريمة قتل لشخص في نهاية العقد الثاني من العمر على يد آخر من سكان البلدة ذاتها، بواسطة سلاح رشاش، أطلق الجاني عدة رصاصات على الضحية أدت لمقتله على الفور كما تسببت بإصابة آخر”.
وقال مغردون عبر منصات السوشيال ميديا نقلا عن مسؤول بالشرطة المحلية قوله إن “التحقيقات الأولية حول ملابسات الجريمة، تظهر أن الضحية، يعمل صيدلانيا في مستشفى بمدينة الموصل، كان قد علّق على نتيجة القاتل بعد إصدار وزارة التربية نتائج المرحلة الإعدادية النهائية بأن درجاته غير جيدة”.
وأضاف أن “الضحية انتقد تحصيل القاتل على معدل 53% رغم إعادته المرحلة النهائية لثلاث مرات، وكان يفترض أن يحصل على معدل درجات أعلى، ما دفع القاتل الى الذهاب لمنزل المجني عليه مع سلاح كلاشنكوف، وإطلاق النار فور خروج الضحية”، مؤكدا “اعتقال الشرطة القاتل وإيداعه السجن”.
وعزت وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق، وقوع بعض الجرائم والمشاكل المجتمعية إلى مواقع التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها، لكن الحادثة تعتبر غير مسبوقة من ناحية أنها غير مرتبطة بأنشطة مسلحة للمليشيات أو الجماعات المسلحة، وإنما بين مواطنين اثنين بسبب تعليق على “فيسبوك”.
منشور على فيسبوك يتسبب بمأساة
تسبب منشور على “فيسبوك” بمأساة في العراق.
فقد قتل شاب وأصيب شقيقه إثر مشاجرة مسلحة بمحافظة ذي قار، بسبب منشور على “فيسبوك”، وفق ما أفاد مصدر أمني، في وقت سابق من هذا الشهر
23 و25 عاماً
وأوضح المصدر لوسائل إعلام محلية أن “شاباً يبلغ 23 عاماً توفي، فيما أصيب شقيقه البالغ 25 سنة إثر مشاجرة مسلحة في إحدى قرى قضاء الرفاعي شمال محافظة ذي قار، بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.
كما لفت إلى أن “الضحية تلقى طلقة نارية في منطقة الرقبة أدت إلى وفاته على الفور، فيما أصيب شقيقه بطلق ناري في منطقة الظهر”.
ارتفاع كبير
يشار إلى أنه خلال الفترة الماضية شهد معدل جرائم القتل ارتفاعاً كبيراً في العراق.
فيما يرى المحللون أن ذلك يعود إلى الاضطرابات الأمنية والصحية والاقتصادية في البلد، فضلاً عن تفشي الفقر والبطالة.