اصدرت جامعة الكتاب الاهلية، الاثنين، توضيحا بشأن ما ذكره تدريسي سابق يعمل كناسا في مطعم شعبي في بلجيكا
وقالت الجامعة في بيان لها تابعنا بارتياب تفاصيل القصة المرتبكة التي عرضتها إحدى القنوات الفضائية على لسان التدريسي السابق في جامعة الكتاب الأهلية صبحي فاروق صبحي”، مبينة ان “صبحي مقطوع العلاقة بالجامعة منذ عام 2015 بعد أن قدم استقالة خطية وانفك عن العمل بشكل أصولي”.
واضافت الجامعة “انها حريصة على استقطاب الكفاءات من حملة الشهادات العليا التي وصلت أعدادهم الى مئتين وخمسين تدريسيا بمختلف الاختصاصات والألقاب العلمية ولا تتعامل مع الأشخاص المسجلة بحقهم مؤشرات سلبية مثل شبهات الرشاوى التي منعوا على أساسها من التدريس في جامعات اخرى”.
وهددت الجامعة بـ”احتفاظها بمقاضاته على خلفية الاساءة لهذه المؤسسة التعليمية”، مشككة بـ”توقيت إثارة هذه القضية التي نسجها هذا التدريسي السابق الذي يتواجد حاليا في بلجيكا بحسب ما سمعنا منه”.
واستغربت الجامعة “من مزاعمه التي لم يقلها في وقت سابق حينما كان يعمل في الجامعة التي تكفلت بنفقات الدراسة لولده الذي حصل على شهادة البكالوريوس منها”.
يذكر ان احدى الفضائيات نشرت لقاءا مع معاون عميد جامعة الكتاب السابق صبحي فاروق صبحي، وصرح انه كشف عن ملفات فساد في الجامعة الواقع بين كركوك واربيل في ناحية التون كوبري، متورطة فيها عمادة الكلية ومؤسسين واشخاص تابعين الى مسؤولين، حيث تم تهديدي وتهديد عائلتي، ما اضطررت الى اللجوء لبلجيكا والعمل هناك في احد المطاعم هناك كمنظف.