أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم (الثلاثاء)، عن الاشتباه في طرود أُرسلت للبنتاغون تحوي مادة الرايسين السامة.
ويعتبر هذا النوع أشد سمية من سم الكوبرا بمرتين، وله مدى سام واسع بالجسم، لا سيَّما على جهاز المناعة.
واضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس شيروود أنه تم الاثنين في مركز فحص قريب اعتراض طردين مشبوهين على الأقل مرسلين إلى البنتاغون.
وتابع “كجزء من عملية الفحص، عثرت السلطات على عدد من الطرود المشبوهة”.
وأشار إلى أن السلطات لا تزال بانتظار التأكيد بأن الطرود تحتوي على الريسين. وأحالت شرطة البنتاغون المسألة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي).
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس أن الطرود كانت مرسلة إلى وزير الدفاع جيم ماتيس وقائد قوات البحرية الاميرال جون ريتشاردسون.
وقال المكتب في بيان أن “عناصر من الاف بي آي صادروا طردين مشبوهين كان قد تم فحصهما في مركز البريد في البنتاغون. ويتم حاليا إجراء مزيد من الفحوص للطردين”.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ أن جميع الرسائل البريدية التي وصلت إلى مركز الفحص التابع للبنتاغون الاثنين “تم وضعها في الحجر ولا تشكل تهديدا على موظفي البنتاغون”.
ويعتبر سم الريسين، الذي يتم الحصول عليه من معالجة حبوب الخروع، قاتلا حتى لو بجرعات صغيرة جدا في حال ابتلاعه أو استنشاقه أو حقنه، كما أنه أقوى بستة آلاف مرة من الزرنيخ ولا ترياق له.