ذكرت صحيفة العربي الجديد، السبت، ان هناك اكثر من 11 الف عسكري امريكي متواجدين في العراق، فيما اكد قيادي بارز بالتحالف الوطني ان هناك تحركات للضغط على الحكومة لوضع جدول زمني لانسحاب الجيش الأميركي”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، ان “هناك اكثر من 11 ألف عسكري امريكي موجودين في قواعد غرب وشمال ووسط البلاد”، مبينة ان “هؤلاء موزعين بين مستشارين ومدربين وضباط رصد وتحليل معلومات وفنيين، يضاف لهم متعاقدو شركات أمنية ومقاولون، تليها القوات البريطانية ثم الأسترالية والبلجيكية والكندية والدنماركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والهولندية والإسبانية والتركية، فضلاً عن دول أخرى لها تمثيل لأغراض التدريب والدعم اللوجستي فقط، مثل السويد والمجر”.
ونقلت الصحيفة عن قيادي بارز في التحالف الوطني وهو قوله ان “هناك خطوة ثانية تتبع استصدار القرار البرلماني في ما يتعلّق بالقوات الأجنبية في العراق”، موضحاً أنّ “نوابا من كتل مختلفة سيتجهون إلى الضغط على رئيس الحكومة لوضع جدول زمني، يستهدف خصوصاً الجيش الأميركي، قبيل انتهاء عمر الحكومة الدستوري في الثلاثين من الشهر المقبل، مستغلين الحملات الانتخابية في الترويج للأمر من باب الوطنية”.
وأكّد القيادي نفسه أنّ “القرار البرلماني لخروج القوات الأجنبية لم يحدد جدولاً زمنياً بعينه، بل طالب الحكومة بوضع جدول من دون أن يحدد عاما أو عامين أو حتى خمسة أعوام”، مشيرا إلى أنه “بحسب حراك بعض النواب، فإن الخطوات المقبلة ستتمثل بتفعيل الدستور الذي يمنع وجود أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية من دون موافقة البرلمان”.
يذكر ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، اعلنت في وقت سابق ان عدد القوات الأمريكية في العراق، بلغ 8892 عسكريا، مشيرة الى ان “عدد القوات في أفغانستان وصل إلى 15 ألفا و298 عسكريا.