ذكر راديو صوت أمريكا الناطق باللغة الإنجليزية، مساء السبت، أن حكومة الصومال طلبت الحصول على مساعدات عسكرية بصفة فورية من الولايات المتحدة بغرض الحيلولة دون قيام حركة الشباب المتمردة بارسال يورانيوم إلى إيران.
وأضاف الراديو أن وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد عمر بعث برسالة بهذا المضمون الى ستيفين شوارتز سفير الولايات المتحدة فى مقديشو ، أبلغه خلالها أن حركة الشباب اكتشفت كميات مهمة من اليورانيوم بوسط الصومال وأنها تعتزم نقلها إلى إيران.
وأشار الراديو الى أن أحمد عيسى عوض سفير الصومال بواشنطن أكد صحة هذه الرسالة.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” عن السفير الصومالي في واشنطن ،أحمد عوض، قوله إن الرسالة صدرت بالفعل من قبل وزير الخارجية الصومالي يوسف غراد عمر ،الذي وقع على الوثيقة، ووجهت الرسالة المؤرخة في الـ11 من اغسطس تحذيرًا عاجلًا للولايات المتحدة بأن شبكة متشددة مرتبطة بـ”داعش” والقاعدة تستولي على الأراضى في الجزء الأوسط من البلاد.
وقالت الرسالة “يمكن تلخيص هذه المسألة بكلمة واحدة هي اليورانيوم.. لقد استولت قوات حركة الشباب على رواسب معتبرة من اليورانيوم في ولاية غلمدغ الإقليمية، وهي تعد ثماني أكسيد ثلاثي أكسيد لتعدين قطاع النقل إلى إيران”.
وبالنسبة لإدارة ترامب، يمثل هذا التحذير تهديدا أمنيا إضافيا، حيث تتصدى الحكومة الأمريكية في الوقت نفسه لموقف نووي مع كوريا الشمالية، واحتمال حدوث حالة من الجمود في أفغانستان ونشاط “داعش” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال السفير الصومالي إن “الولايات المتحدة فقط لديها القدرة على تحديد وسحق عناصر حركة الشباب المتشددة”، مضيفًا “أن الوقت قد حان لضربات رادعة”.