إن الكرنب الأرجواني، أو الكرنب الأحمر، هو من عائلة الكرنب الأخضر لكنه غني بالعناصر الغذائية وأكثر ثراءً بالمركبات النباتية ومتعدد الاستخدامات، بحسب ما نشرته صحيفة Indian Express.
قالت أخصائية التغذية في مركز ريغوا للطاقة في مومباي ،دكتورة نيروباما راو ، إن حصة 100 غرام من الكرنب الأرجواني تحتوي على العناصر الغذائية التالية.
• السعرات الحرارية: 31 سعرة حرارية
• الكربوهيدرات: 7 غرامات
• ألياف غذائية: 2.5 غرام
• سكريات: 3.9 غرام
• بروتين: 1.4 غرام
• دهون: 0.2 غرام
• فيتامين C: 57 ملليغرام
• فيتامين K: 45.5 ميكروغرام
• فيتامين B6: 0.124 ملليغرام
• حمض الفوليك: 43 ميكروغرام
• بوتاسيوم : 243 ملليغرام
• منغنيز : 0.234 مليغرام
• مضادات الأكسدة: تحتوي على مادة الأنثوسيانين التي تعطي لونه الحيوي.
وأضافت دكتورة راو أن الفوائد الصحية للكرنب الأحمر تشمل ما يلي:
1. تقليل الالتهاب: يحتوي الكرنب الأرجواني على نسبة عالية من الأنثوسيانين ومضادات الأكسدة الأخرى، والتي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في الجسم.
2. تحسين الهضم: تدعم الألياف الغذائية الموجودة في الكرنب الأرجواني صحة الجهاز الهضمي، وتساعد على انتظام حركة الأمعاء ويمكن أن تمنع الإمساك.
3. تقوية العظام: نظرًا لأنه مصدر جيد لفيتامين K الضروري لصحة العظام فإنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
4. تعزيز صحة القلب: يمكن أن تساهم الألياف والبوتاسيوم والأنثوسيانين الموجودة في الكرنب الأرجواني في صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أيضًا.
يمكن أن يعاني بعض الأفراد من الحساسية أو ربما تكون لديهم حساسية تجاه الكرنب، وتنصح دكتورة راو بالانتباه إلى أي ردود فعل سلبية، قائلة إن الإفراط في تناول الكرنب يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ، بسبب محتواه من الألياف.
وتوصي دكتورة راو بالاعتدال في تناول الكرنب الأرجواني كمفتاح لتجنب أي آثار جانبية، مؤكدة أن الكرنب الأحمر أو الأرجواني لا يحتوي على سعرات حرارية أعلى من الكرنب الأخضر كما يشاع في بعض الأحيان.
وأوضحت دكتورة راو أن الطبخ لا يدمر جميع العناصر الغذائية الموجودة في الكرنب بألوانه، شارحة أنه يمكن أن يحدث فقدان بعضها أثناء الطهي، إلا أنه يتم الاحتفاظ بالعديد من العناصر الغذائية ويمكن للطهي أن يعزز توافر بعض مضادات الأكسدة.
فوائد الكرنب الارجواني لاصحاب السكري
مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: يُمكن أن يحتوي الملفوف البنفسجي على ثمانية أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الملفوف الأخضر
إذ يحتوي الملفوف البنفسجي على فيتامين ج، والكاروتينات، والفلافونيدات ومنها الأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)،
والكايمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol)،[٢] ويُعدُّ الأنثوسيان هو المسؤول عن درجات اللون الأحمر إلى البرتقالي، أو درجات اللون الأزرق إلى البنفسجي الموجود في العديد من الخضراوات والفاكهة،
وتبيّن أنّ الحصول على كميّةٍ كبيرةٍ من الأنثوسيان، والمركبات الكيميائية النباتية الأخرى مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣] مصدرٌ غنيٌ بفيتامين أ:
يُعدُّ الملفوف البنفسجي مصدراً مهماً لفيتامين أ، الذي يتمّ امتصاصه في الجسم بعدّة أشكال، مثل: اللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والبيتا كاروتين، ويُعدُّ فيتامين أ مهمّاً بشكلٍ خاص للحفاظ على صحّة العيون، ويساعد كلٌّ من اللوتين والزيازانثين على حماية شبكية العين، وتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، أمّا البيتا كاروتين فيتحوّل إلى الرتينول (بالإنجليزية: Retinol) في الجسم، الذي يساعد بدوره على التعرف على الضوء، وتحويله إلى سيالٍ عصبيّ.
مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ك: يُعدُّ الملفوف البنفسجي مصدراً مهمّاً لفيتامين ك1 الموجود في معظم المصادر النباتية، مثل: الخضروات الورقية، والخضروات الصليبية، وهذا ما يُفرّقه عن فيتامين ك2 الموجود في المصادر الغذائية الحيوانية، بالإضافة إلى الأطعمة المتخمّرة، وهناك أدلّة تُشير إلى أنَّ فيتامين ك1، وفيتامين ك2 مُهمّان للحفاظ على صحة العظام وقوتها.
دراسات حول فوائد الملفوف البنفسجي أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2008، أنّ إعطاء مستخلص الملفوف البنفسجي مدّة 60 يوماً للفئران التي تعاني من مرض السكري، قد يعكس التأثير السلبي لمرض السكري، إذّ إنَّه يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، واستعادة وظائف الكلى، والوزن الذي فُقِد، كما تبيّن أنّ الخصائص المضادة للأكسدة والمخفضة لسكر الدم التي يمتلكها مستخلص الملفوف البنفسجي قدّ تُحسّن من حالة مرض السكري، ولكنّ هذه الدراسة غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد هذا التأثير على الإنسان.
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2012، أنّ إعطاء الفئران مستخلص الملفوف البنفسجي يُقلل ارتفاع مستوى الدهون في الدم والأنسجة، كما يساعد على التخلص من الدهون عن طريق البراز، وتُشير النتائج إلى أنَّ مستخلص الملفوف البنفسجي قد يُقلل من فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolaemia) عند الفئران
الكرنب والسبانخ والفاصوليا الخضراء الأبرز
كشف موقع “لايف ساينس”، عن أن هناك خضروات مفيدة لمريض السكر، حيث يشير الأطباء إلى أهمية اتباع مرضى السكري من النوع الأول والثاني، نظاما غذائيا يوميا يحتوي على الخضار والفاكهة، ويشجع بعض الأخصائيين على التفكير في نظام غذائي نباتي إلى حد كبير يحتوي على أنواع معينة من الخضار.
وقال الموقع، إنه في حين أن بدء نظام غذائي نباتي ليس علاجا مباشرا لمرض السكري، فإن العديد من الفوائد الصحية يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكر”، مضيفا، يعد النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية في التعامل مع مرض السكري، لأن كمية الكربوهيدرات التي تتناولها تؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل أكبر.
ووجدت مراجعة في مجلة التغذية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يدعم مرضى السكري، حيث أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يقلل بشكل موثوق من مستويات الجلوكوز في الدم المرتفعة، وقد ثبت أنه يقلل أو يلغي الحاجة إلى الأدوية، مضيفا، إن الخضروات التي تنمو فوق سطح الأرض منخفضة الكربوهيدرات بشكل عام، وتلك التي تنمو تحت الأرض تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، هناك بعض الاستثناءات، مثل القرع، الذي ينمو فوق سطح الأرض ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، الكوسة الصيفية تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وهي بديل أفضل لمرضى السكر.
أفضل الخضراوات لمرضى السكر تشمل:
الخضار الورقية الخضراء، مثل الكرنب، الخضروات، البروكلي، السبانخ، اللفت، الفاصوليا الخضراء، الباذنجان، الفلفل، الكرفس، المشروم، البقوليات مثل الحمص والعدس والفول، الطماطم، البصل، الخيار.
أكد الموقع، إنه على الرغم من أنه من المرجح أن تحتوي الخضروات الطازجة على أفضل قيمة غذائية، فإن الخضروات المعلبة والمجمدة ذات قيمة غذائية عالية وهي بديل ممتاز“.
الخضراوات التي يجب تجنبها في النظام الغذائي..
أن بعض الخضراوات على وجه الخصوص قد تكون مشكلة لمرضى السكري، ويقول: “الخضراوات النشوية، مثل الذرة والبطاطس، مليئة بالكربوهيدرات، ونتيجة لذلك تؤثر على مستويات السكر في الدم، على وجه الخصوص، تتمتع البطاطس المسلوقة بتصنيف عالٍ لمؤشر نسبة السكر في الدم يبلغ 78، وهذا لا يعني أن هذه الخضروات محظورة تماما على مرضى السكر، لا يزال من الممكن الاستمتاع بها في تناول القليل منها.
وأوضح الموقع، إنه يجب تناول الخضراوات التالية باعتدال في نظام غذائي خاص بمرض السكري: البطاطس، البطاطا، ، الذرة الحلوة، عصير الخضار (لأنه مركّز فهو غني بالكربوهيدرات)، ما لا يزيد عن ملعقة واحدة ممتلئة من هريس الطماطم، وعاء من أعواد الجزر المفرومة.
كيف يمكن أن يساعد النظام الغذائي في إدارة مرض السكري؟
وتشير مراجعة في مجلة Medical Clinics of North America ، إلى أن الاتساق مع تناول السعرات الحرارية والكربوهيدرات على وجه الخصوص يمكن أن يكون مفيدا في إدارة مرض السكري.
وجدت مراجعة أخرى، في مجلة Vnitrní Lékarství، وهي مجلة طبية بالتشيك، إن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أظهر نتائج إيجابية في علاج مرض السكري ومرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة.
تشير المراجعة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن، وخفض جرعات الدواء، مما يؤدى لخفض مستوى السكر في الدم لدى مرض السكري من النوع 2 عند تناوله تحت إشراف طبي.
وقال الموقع، إن اتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات الورقية والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أن يتطلعوا إلى تجنب الخضار الذى يمتص الجسم نسبة السكر في الدم من تلك الأطعمة الأخرى، مثل البروكلي، والكرفس، والقرنبيط، والباذنجان، والفاصوليا الخضراء، والخس، والفلفل، والبازلاء، والسبانخ.
مفاجأة لن تتوقعها عن نوى الكرز الحامض!