توجه مئات العراقيين إلى الحدود مع الأردن، بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى الاعتصام عند الحدود الفلسطينية.
وأظهرت مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوافل من السيارات والحافلات تقل المئات من العراقيين نحو الحدود مع الأردن.
ودعا الصدر، في وقت سابق من الخميس، الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي والاعتصام عند الحدود الفلسطينية لحين فك الحصار عن قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
كما و دعا الى اعتصام سلمي عند الحدود الفلسطينية.
وقال الصدر في كلمة له بشأن الأوضاع في فلسطين، “ايماناً مني بالقضية الفلسطينية من جميع النواحي لاسيما الناحية الانسانية ويقينا مني ان القضية الفلسطينية ما تزال تأخذ حيزاً في قلوب الشعوب العربية والاسلامية.. أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول وبدون تدخل الحكومات للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود الفلسطينية”.
وأضاف “من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن بلا سلاح غير الأكفان والإبقاء إلى حين فك الحصار عن غزة”.
وفي (7 تشرين الأول 2023) أعلنت “كتائب القسام” التابعة لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين، ردت عليها إسرائيل بقصف مكثف استهدف غزة.
إستهداف طائرات الكيان الصهيوني لكنيسة وسط غزة
وأكد موقع “روسيا اليوم”، أن انهيارا وقع في مبنى تابع للكنيسة جراء الغارات الإسرائيلية.
وذكر أن عشرات الضحايا والإصابات بينهم من الطائفة المسيحية جراء القصف على كنيسة “بوفيليوس” الأثرية في شارع عمر المختار.
ونقل عن سائقي سيارات الإسعاف أن “الحديث يدور عن عدد كبير من الشهداء”، موضحا “مشاهدة جثامين لمسيحيين في مستشفى الشفاء بالإضافة إلى مصابين، وبعض الجثث مشوهة بفعل الانفجار”.
قال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، للقوات على الحدود مع قطاع غزة، إن أمر الهجوم البري للجيش سيأتي قريباً.
وأوضح غالانت للجنود: “أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل.. سيأتي الأمر”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” في وقت سابق، بأنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي أنهى الاستعدادات لدخول قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن واشنطن طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن لدى “حماس”، بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الاول 2023.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
عوني الدوس يرحل بقصف إسرائيلي في غزة | القصة الكاملة لوفاة يوتيوبر فلسطيني
رحل عنا الطفل الفلسطيني عوني الدوس عن عمر 12 عاما، اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي لمنزله قبل أيام، تاركا وراءه الحلم المؤجل، الذي تحدث عنه لمتابعيه في قناته بموقع يوتيوب العام الماضي 2022.
وارتقى الطفل الدوس وأخذ معه الابتسامة البريئة والإطلالة الخجولة التي لم يكتب لها أن تكبر إذ عاجلتها نيران القصف الإسرائيلي خلال أحداث “طوفان الأقصى” في مدينة غزة.
وكان عوني يمتلك قناة على “يوتيوب” يشارك فيها مع متابعيه فيديوهات محتوى ترفيهي عن ألعاب الفيديو، وظهر في فيديو من قبل، ليعرف عن نفسه وأحلامه قائلا: “أنا عوني الدوس، فلسطيني من غزة، هدفي أن تصل القناة لـ 100 ألف مشترك، وحتى 10 مليون بمحبتكم ودعمكم”.
الصديق المقرب من عوني، مصعب دلول رثاه عبر صفحته في “فيسبوك” مستشهدا بالآية 27 من سورة الفجر، قائلا: “بسم الله الرحمن الرحيم يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
وأضاف: انتقل إلى رحمة الله تعالى، وغفرانه الشاب المهذب أخي وصديقي الحبيب الشهيد، إثر استهداف منزله في معركة طوفان الأقصى.
ونشرت مدرسة الشهيد عوني فيديو للطفل الموهوب وهو يلقي كلمة عن فلسطين في مقدمة الإذاعة المدرسية قائلا: “لماذا لا يرى الأعداء إلا المسجد الأقصى؟، لماذا لا يرى الأعداء إلا أرضي؟.”
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الطفل عوني في القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن حصيلة جديدة لعدد القتلى الذي سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3785 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، و1000 سيدة، و120 مسنا إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، قد أعلن في بيان الأربعاء، أن “471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين فيما وصفها “بالمذبحة الإسرائيلية” في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة”.
وأكدت الوزارة في بيان أن “الحصيلة بلغت “471 شهيدا وهناك 28 حالة حرجة بالإضافة إلى 314 إصابة بجروح مختلفة” في القصف الذي تسبب بتظاهرات وتنديدات واسعة النطاق في الشرق الأوسط”.
وفي الأثناء، طلب منظمة الصحة العالمية من إسرائيل “السماح بوصول الوقود إلى غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي يجب أن تدخل “يوميا” إلى القطاع الفلسطيني لتلبية حاجات سكانه”.
واعتبر المسؤول خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف أن “شاحنات المساعدات العشرين المقررة راهنا لا تفي الحاجة مطالبا إسرائيل بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي ينبغي أن “تدخل يوميا”، بغية تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه”.
أبرزها مولود في غزة : 11 فيلماً وثائقياً تعرّفك بالقضية الفلسطينية كاملةً