يحتفل الجميع من كل أنحاء العالم بقدوم رأس السنة الميلادية الجديدة، ولكل دولة طريقة مختلفة في الاحتفال، لكن في بعضها اتسمت طريقة الإحتفال بالغرابة.
اليكم أغرب العادات والتقاليد حول العالم لتوديع عام واستقبال العام الجديد، والتي ارتبطت في اعتقاد الشعوب بالحظ الجيد وأمنيات العام الجديد وآماله.
اسبانيا:
في إسبانيا، يتم تناول 12 حبة عنب في منتصف الليل؛ لمنع سوء الحظ للسنة الجديدة؛ حيث ترمز كل حبة عنب لشهر واحد من السنة، ويجب تناولها مباشرة في منتصف الليل، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها كلها فذلك دلالة على الحظ السيئ.
الدنمارك:
يقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق ليلة رأس السنة، فالزجاج المكسور يهدف إلى جلب الحظ السعيد، وكلما زادت كومة الزجاج المكسور على عتبة دار أحدهم، دلَّ ذلك على شعبيته.
الإكوادور:
يحرق الناس الدمى أو الفزاعات في رأس السنة الميلادية ليتركوا السوء خلفهم؛ حيث يصنع الناس دمى كبيرة أو فزاعات تبدو وكأنها أشخاص يكرهونهم أو أولئك الذين ماتوا في العام الماضي، ومن ثم يخرجون لحرقها.
جنوب أفريقيا:
يعمد الناس إلى رمي الأثاث من النافذة ليلة رأس السنة الجديدة|، في جوهانسبرغ جنوب أفريقيا، من أجل الحصول على بداية جديدة، فقد اعتاد الناس على تخزين الثلاجات القديمة والأرائك وغيرها خلال الأسابيع التي تسبق ليلة رأس السنة، حتى تُرمى من النوافذ في دلالة على إبعاد المشاكل القديمة والحصول على بداية جديدة.
التشيلي:
في شيلي، يقضي الناس ليلتهم في المقابر في رأس السنة الجديدة، ففي منطقة في “تالكا” في تشيلي، تتجمع عائلات بأكملها في المقابر للاحتفال في العام الجديد مع أقاربهم الذين ماتوا، مثل الاحتفالات بيوم الموتى في المكسيك.
اليونان:
يتم تعليق البصل على الباب الأمامي في ليلة رأس السنة الميلادية للدلالة على إعادة الميلاد والنمو، وفي صباح اليوم التالي يقوم الآباء بإيقاظ أطفالهم بضربهم بذلك البصل على رأسهم لجعلهم يستيقظون لخدمة الكنيسة.
اليابان:
تُقرع الأجراس في اليابان 108 مرات، في احتفالات رأس السنة الجديدة، وفي اعتقادهم أن هذا العدد يخلصهم من شرور العام الماضي ويمنحهم الحظ الجيد شرط أن يكون الجميع في هذا اليوم مبتسمين.
جنوب أمريكا:
في بعض الدول الجنوبية الأمريكية، يعتبر ارتداء الملابس الداخلية الملونة وسيلة لتحديد مصيرك في العام الجديد. الارتداء الأحمر يعني أنك ستجد الحب، الذهبي يرمز إلى الثراء، والأبيض يرمز إلى السلام.
كولومبيا:
فى كولومبيا، يتجول الناس فى الطرق بحقائب فارغة، على أمل قضاء سنة مليئة بالسفر والمغامرات.
الفلبين:
في الفلبين، يتعلق العام الجديد بالمال. على أمل جلب الازدهار والثراء للعام المقبل، يحيط الفلبينيون أنفسهم بأشياء دائرية، تمثل النقود والثروة. لذلك، يتناولون العنب، ويحتفظون بالعملات المعدنية التي يتم وضعها في الجيوب وترنينها باستمرار، ويرتدون ملابس بها نقاط دائرية، وغيرها من الأمور.
بهذه الطرق المتنوعة، يحتفل العالم برأس السنة بطقوس فريدة تعكس تنوع الثقافات والتقاليد حول العالم.
لا إحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم … مالقصة ؟