أعلن المغرب، تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في ميدان التهريب الدولي للمخدرات وحجز كميات هائلة من القنب الهندي.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية، مرفق بالميزانية الفرعية للوزارة، التي عرضها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أنه رغم انتشار جائحة كورونا، واصلت الأجهزة الأمنية مجهوداتها عبر تكثيف عملها، ما أدى إلى تفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في ميدان التهريب الدولي للمخدرات.
وأشار التقرير إلى أن شبكات التهريب الدولي للمخدرات اعتمدت على الشاحنات والسيارات الخفيفة وشاحنات النقل الدولي للبضائع، والزوارق النفاثة ومراكب الترفيه والدراجات المائية والطائرات الخفيفة وتلك المسيرة عن بعد.
وبحسب التقرير، فقد تم حتى شهر أغسطس من عام 2021، ضبط أكثر من 375 طنا من مخدر الشيرا، وأزيد من 119 طنا من نبتة “الكيف”، وأكثر من 69 كيلوغراما من الكوكايين، وأكثر من 2 كيلوغرام من الهيروين، بالإضافة إلى 1.282.261 قرصا من حبوب الهلوسة.
وذكر التقرير أن السلطات المعنية تعمل على احتواء ظاهرة استهلاك المخدرات باتخاذ مجموعة من المبادرات والإجراءات، في إطار تشاركي بين عدد من القطاعات الحكومية والأمنية، خصوصا في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل عدد من المراكز المتخصصة في محاربة الإدمان وإعادة الإدماج، واتخاذ عدد من الإجراءات لتقليص المخاطر والأمراض المرتبطة بتعاطي المخدرات.
هذا وعلى صعيدا اخر اذ أكدت مديرية الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط في المغرب، أن عناصرها حجزوا كمية من المخدرات على متن سيارة قدرت بطن و900 كيلوغرام من مخدر “الشيرا”.
المغرب.. الشرطة تحجز طنا و900 كيلوغرام من مخدر الأمن المغربي يحبط عملية تهريب مخدرات من إسبانيا
وجاء في بيان المديرية، أن “التحاليل العلمية الدقيقة، التي أجراها المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة، كشفت وجود كمية كبيرة من مخدر الشيرا ضمن الأكياس التي كانت تحتوي على مادة (الحناء)”.
وأضاف: “بلغ الوزن الإجمالي للكمية المحجوزة من المخدرات، بعد عمليات الفرز، طنا و900 كيلوغرام من مسحوق مادة الشيرا”.
يذكر أن المديرية صادرت مطلع أكتوبر الجاري، وبالتنسيق مع مصالح الجمارك، 96 كيسا مشبوها على متن سيارة نفعية كانت تستعد للمغادرة على متن رحلة بحرية في اتجاه أوروبا، وهي الأكياس التي تضم خليطا من مخدر الحشيش ومادة الحناء، بغرض تضليل وتمويه عمليات المراقبة الحدودي