أصدرت وزارة الداخلية التركية، بشأن منفذي الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في الوزارة بالعاصمة أنقرة صباح الأحد. وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان حصلت صحيفة العراق على نسخة منه : “خلال الفحص والتحقيقات، تم التعرف على أحد الإرهابيين، وتبين أنه عضو في منظمة حزب العمال الكردستاني”
وأضاف البيان: “ولا تزال التحقيقات مستمرة، للتعرف على هوية الإرهابي الآخر”.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في وزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.
والأحد، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عن تعرض مقر الوزارة لهجوم نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه، والثاني تم تحييده، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصري أمن خلال تبادل إطلاق النار.
https://twitter.com/i/status/1708644632211452073
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة الهجوم صباح الأحد بأنها “آخر أنفاس الإرهابيين” ضد البلاد.
تركيا تعلن تدمير 20 هدفاً لـ”العمال الكردستاني” في العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان خاص عن تدمير 20 هدفاً تابعاً لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وقالت الوزارة أن ذلك تم “عبر غارات جوية استهدفت معاقل التنظيم في مناطق متينا وهاكورك وقنديل وغارا”.
وصباح الأحد، تعرض مقر مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية لهجوم نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه، والثاني تمت تصفيته، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصري أمن خلال تبادل إطلاق النار.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية التي جرت صباح الأحد في العاصمة أنقرة تمثل “الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المديرية بوزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.
تركيا: تدمير أهداف لحزب العمال الكردستاني في العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأحد، تنفيذ ضربات جوية في شمال العراق، أسفرت عن تدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.
وكان مراسل “سكاي نيوز عربية”، قد أفاد في وقت سابق بأن طائرات تركية بدأت بقصف “مكثف” على جبال قنديل، بمحافظة السليمانية شمالي العراق.
وكانت العاصمة التركية أنقرة، قد شهدت صباح الأحد، هجوما إرهابيا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وتبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم الانتحاري، وقال لوكالة “إيه إن إف” القريبة من الحركة الكردية إن “عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.
وسبق هذا الهجوم التركي على جبال قنديل، هجوم وقع قبل 3 أسابيع، استهدف مقرات لحزب العمال الكردستاني.
ومطلع سبتمبر الماضي، قال مسؤول أمني عراقي كردي في مدينة أربيل، إن طائرات تركية مسيرة شنّت غارات متفرقة، على مقرات لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، أدت إلى اندلاع حرائق وسماع أصوات انفجارات ثانوية.
يذكر أن جبال قنديل تقع على بعد 150 كيلومترا شمالي أربيل، ويأوي مقرات لحزب العمال الكردستاني المناوئ لأنقرة، والذي يتخذ من بلدات حدودية عراقية مجاورة للأراضي التركية معقلا رئيسا له.
وأدانت رئاسة إقليم كردستان العراق “الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة اليوم”، وفق بيان، واعتبرت أن “الإرهاب والعنف يشكلان تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين”.
وفي بغداد، أعربت وزارة الخارجية العراقية “عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي”.
ماذا قال أردوغان عن عملية يوم الأحد؟
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية التي جرت الأحد في العاصمة أنقرة تمثل “الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، الأحد، خلال مشاركته في افتتاح العام التشريعي الثاني للدورة الـ28 للبرلمان التركي.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: “العملية التي جرت صباح اليوم، وتم خلالها تحييد قاتلين اثنين نتيجة لتدخل قواتنا الأمنية في الوقت المناسب، تمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.
وأضاف: “لم ينجح الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا في تحقيق مبتغاهم، ولن ينجحوا أبدا”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.
وأكد أردوغان أن قوات بلاده تريد القضاء على تنظيم حزب العمال الكردستاني، مضيفا: “لن نسمح للتنظيم الإرهابي بتوجيه السياسة وعرقلة المسيرة المقدسة لبلادنا”.
واختتم قائلا: “استراتيجية حماية حدودنا الجنوبية بأكملها بشريط أمني يصل عمقه إلى 30 كيلومترا على الأقل وإبقاء الأنشطة الإرهابية خارج هذا الشريط تحت الرقابة المطلقة ما تزال مستمرة”.
بعد هجوم أنقرة.. محمد بن زايد يجري اتصالا هاتفيا مع أردوغان
أجرى رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، يوم الإثنين، اتصالا هاتفيا، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلاله تضامن دولة الإمارات مع تركيا وشعبها إثر الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة أنقرة وأسفر عن إصابة عناصر أمن معربا عن تمنياته الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد الشيخ محمد بن زايد في اتصاله مع الرئيس التركي، على رفض الإمارات واستنكارها كل أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب بجميع صوره والذي يستهدف زعزعة استقرار الدول وأمن شعوبها.
وعبّر الرئيس الإماراتي، عن صادق تمنياته لتركيا وشعبها بدوام الأمن والاستقرار والسلامة من كل مكروه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
من جانبه شكر الرئيس التركي، رئيس الإمارات، مقدرا ما أبداه من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها، وأكد متانة العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما، متمنيا للإمارات دوام الأمن والاستقرار.