وأوضحت أن المحمداوي، الملقب بـ”الخال“، كان مسؤول كتائب حزب الله وبعد خلافات معهم بخصوص ملف فدية الصيادين القطريين خرج من الكتائب وعاد إليهم أثناء التظاهرات بأمر مباشر من سليماني.

وأضافت أن  كل الحوادث التي حدثت أثناء التظاهرات كان مسؤولا عنها، كما انتشرت لافتات تكتب باسمه تحت عنوان “الخال مر من هنا” أو “الخال” مسؤول عن مجزرة السنك ومجزرة الخلاني، وكتب اسمه أيضا على جدار السفارة الأميركية ببغداد.

وقال نائب معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو علي البصري، لوكالة الأنباء العراقية، إن “الحشد عقد اجتماعا واتفق من خلاله على تعيين القيادي في الحشد عبد العزيز (أبو فدك) بمنصب رئيس الأركان خلفا لأبو مهدي المهندس”.

وأضاف أنه “تم إبلاغنا بأنه سيتم توقيع الأمر الديواني بتعيين أبو فدك من قبل القائد العام للقوات المسلحة خلال اليومين المقبلين بعد الاتفاق عليه من قبل هيئة الحشد”.

يذكر أن شقيق المحمداوي قتل في قصف مقر ميليشيا الحشد الشعبي في مدينة القائم، فيما أشارتا مصادر إلى أن الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، فرض “الخال” على قادة الحشد الشعبي.

المصادر، اكدت: ان اسمه الحقيقي هو عبد العزيز المحمداوي، وكان منتميا في السابق لفيلق او منظمة بدر بزعامة هادي العامري، والمدعومة بشكل مباشر من قبل ايران، واشتهر بلقب “الخال” حين كان مسجونا في احدى سجون القوات الامريكية ابان فترة الاحتلال للعراق.

واشارت الى انه “كان يعمل كعنصر استخباراتي في اقليم كردستان، لصالح منظمة بدر وهادي العامري، ولكنه رفض التخلي عن حمله للسلاح بعد سقوط النظام، اذ قام بتشكيل مجموعة مقاومة تتسلم رواتبها ودعمها من العامري بشكل مباشر”ي تسلم مليار دولار م