علق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على استشهاد شقيقته وعددا من أبناء العائلة في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة الثلاثاء، قائلا: “لا يسعني في هذا المقام إلا أن أزف هذه الكوكبة الجديدة من شهداء العائلة بينهم شقيقتي الكبرى وعائلتها”.
وقال في بيان، إن الشهداء: “هم وفدنا الجديد إلى الرحمن الرحيم في هذه الملحمة البطولية تنضم إلى مواكب ووفود شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عطاؤه طوال تسعة أشهر” .
وأضاف: “إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي”.
وتابع إسماعيل هنية: “أكرر مرة ومرة ومرة أن شهداء عائلتي هم شهداء شعبنا وشهداء شعبنا هم أيضا أهلي فلا فرق بين الشهداء وكلهم اصطفاهم الرحمن ليعبدوا طريقنا نحو النصر والحرية، إن دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرا”
واستطرد هنية : “لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع”.
وعن مقترح وقف إطلاق النار في القطاع قال: “مازلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل، والعدو اختار التصعيد واجتاح رفح، وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع”.
وأضاف: “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وادخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا، وكل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها لا الاحتلال ولا غيره”.
واستشهد فلسطينيين بغارة إسرائيلية على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
غارة جوية إسرائيلية
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 10 من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل “يوجد 10 (قتلى) وعدد من المصابين جراء الاستهداف لعائلة هنية من بينهم زهر هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على الفور.
وقتل نحو 27 فلسطينا في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في مدينة غزة، خلال الساعات الماضية.
بيان عاجل
نعي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،، أخته ومجموعة من أفراد عائلة الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال هنية في بيان: “لا يسعني في هذا المقام إلا أن أزف هذه الكوكبة الجديدة من شهداء العائلة بينهم شقيقتي الكبرى وعائلتها”.
وأضاف: “هم وفدنا الجديد إلى الرحمن الرحيم في هذه الملحمة البطولية تنضم إلى مواكب ووفود شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عطاؤه طوال 9 أشهر”.
وأشار: “إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي”.
وتابع: “شهداء عائلتي هم شهداء شعبنا، وشهداء شعبنا هم أيضا أهلي، فلا فرق بين الشهداء وكلهم اصطفاهم الرحمن ليعبدوا طريقنا نحو النصر والحرية”.
وشدد على أن دماء الشهداء تطالب ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريق المقاومة بكل إصرار.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة قدمت كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت، شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وأكد أن حماس مازالت تتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقف المقاومة في أي مرحلة من المراحل.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع.
وطالب هنية المجتمع الدولي بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن كل الأفكار حول اليوم التالي للحرب في غزة وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره.
الجريح الفلسطيني مجاهد عبادي يروي ما جرى معه في مدينة جنين