وغرد هوغربيتس، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “يحزنني أن أرى تزايد الكراهية والاستقطاب بين الناس من مختلف الثقافات، وخاصة في أوروبا”.
وأضاف: “في السنوات القليلة الماضية، نمت اتصالاتي عبر الثقافات. بعض الذين أعتبرهم من أفضل أصدقائي هم من العرب”، مختتما: “نحن جميعا شعب واحد على كوكب واحد”.
آخر تحذير خرج به خبير الزلازل الهولندي كان قبل أيام، إذ تحدث عن احتمالية وقوع هزات أرضية قوية خلال الأيام المقبلة، تحديداً بين 8 و10 مايو/أيار.
وغرد هوغربيتس وقتها: “سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو/أيار، مباشرة قبل تشكل القمر الجديد، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الهزات القوية، وربما إلى زلزال قوي، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو/أيار”.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي “SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، إذ ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
نشر خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تدوينه على صفحته على منصة “X” وجهها لفئة محددة من الأشخاص الذين وصفهم بـ”الحساسين”.
وقال هوغربيتس: “في حال فاتك ذلك فهذه هي الهندسة الكوكبية الحالية، التأثير الكهرومغناطيسي قوي ويؤثر على كل من الغلاف الجوي والقشرة”.
وأضاف الخبير أنه قد يعاني الأشخاص الحساسون من طنين قوي أو رنين في الأذن.
وأرفق هوغربيتس تدوينته بآخر نشرة فلكية نشرها على حسابه وحساب الهيئة الفلكية التي يرأسها “SSGEOS”، والتي أشار فيها إلى اقترانات بالكواكب أيام 9 و10 و11 أبريل، والتي تشمل أربعة اقترانات كوكبية.
وحذر خبير الزلازل من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية وحدوث زلزال مدمر تبلغ قوته 6.7 درجة على سلم ريختر محددا الفترة ما بين 11 و13 أبريل 2024.
لست دجالا ولن أكشف عن طريقتي في توقع الكوارث
لا يزال فرانك هوجربيتس عالم الزلازل الهولندي يثير الجدل، وتتناثر الشائعات حول تصريحاته الخاصة بتوقعاته لزلازل قوية تضرب بعض المناطق في العالم، لكن أصعب ما يواجهه، بعض التعليقات التي تزعم أنه «دجال» أو «عراف»، بحسب تعبيره لـ«الوطن».
وحول طريقة توقعه للزلازل، قال العالم الهولندي لـ«الوطن» إنه لن يوضح طريقة توقعاته للزلازل، مؤكدا أنه سيحتفظ بهذا السر.
بداية ظهور عالم الزلازل الهولندي
وظهر عالم الزلازل الهولندي، للمرة الأولى، فور وقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر الذي أسفر في مقتل نحو 52 ألف شخص في البلدين، وكانت أولى توقعاته الصحيحة، التي حصل على شهرته بناء عليها، مما جعل عدد المتابعين لديه يزداد بشكل جنوني.
وتحدث عالم الزلازل الهولندي لـ«الوطن» في وقت سابق، قائلا «الفرق الرئيسي بين طريقتي في التنبؤ بالزلازل وعلم التنجيم هو أنني أراقب النظام الشمسي بأكمله، بينما يراقب المنجمون بشكل أساسي الأرض في المركز، كما أن هناك المزيد من الاختلافات، أنا لا أفسر الكواكب مثل المنجمين، كما أنني لا أستخدم الأبراج».
زلازل توقعها العالم الهولندي
وتمكن العالم الهولندي أيضًا من توقع زلزال المغرب المدمر الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وضرب البلاد يوم 8 سبتمبر الجاري، وأسفر في مقتل 2946 قتيلا و5674 مصابا، وهو الأقوى على صعيد الضحايا في المغرب منذ العام 1960، عندما أسفر زلزال ضرب أغادير عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، طبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.