نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع جنوب العاصمة السورية، دمشق، الليلة الماضية.
وفي سلسلة تغريدات على ‘تويتر’، قال أدرعي إن فيلق القدس الإيراني كان على وشك تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية، عبر خلية موالية له.
وأوضح أن الأسابيع الأخيرة شهدت ‘هبوط معدات هذه الخلية في مطار دمش[ق الدولي مع عناصر إيرانية حيث تجمهروا في قرية عقربا جنوب دمشق في مجمع خاص تتبع لفيلق القدس’، التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن ‘العناصر الذين تم اختيارهم لتنفيذ هذه المهمة هم أفراد في الميليشيات الشيعية يأتي بهم فيلق القدس وقاسم سليماني إلى سوريا ويدربهم ويسلحهم. الحديث عن ميليشيات تعمل وفق أجندة فيلق القدس وأغراضه بهدف تنفيذ عملية (…)’.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد في الأسبوع الأخير، محاولة فيلق القدس ‘تنفيذ عملية تخريبية’ عن طريقة تحليق عدة طائرات مسيرة مسلحة باتجاه أهداف إسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه طائرات مسيرة يتم استخدامها لأعراض انتحارية أو لإلقاء متفجرات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم ‘رصد هذه المجموعة التخريبية من الإيرانيين والميليشيات الشيعية يوم الخميس الماضي في قرية عرنة في طريقهم لتنفيذ العملية، حيث تم رصد الطائرات المسيرة بحوزتهم لكن تم تشويش محاولتهم حيث فشلوا في تحقيق الهدف’.
وأكد أن إسرائيل قررت الليلة الماضية استهداف هذه الخلية في قرية عقربا السورية بعد الاستنتاج ان الخلية تنوي تنفيذ العملية في الساعات المقبلة انطلاقًا من الاراضي السورية باتجاه أهداف إسرائيلية’.
وفي المقابل، نفى قائد كبيرا بالحرس الثوري الإيراني إصابة أهداف إيرانية في ضربات جوية إسرائيلية بسوريا.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية عن جنرال محسن رضائي قوله ‘هذا كذب وغير صحيح. لا تملك إسرائيل والولايات المتحدة القوة لمهاجمة مختلف مراكز إيران، ومراكزنا الاستشارية (العسكرية) لم تُصب بضرر’.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية صورا من داخل المركز الإعلامي لـ”حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية تظهر حجم الأضرار التي لحقت بالمركز نتيجة انفجار الطائرة “الإسرائيلية” المسيرة.

ونشرت قناة “MTV” اللبنانية، صورا من داخل المركز.

في غضون ذلك صرح، المسؤول الإعلامي في “حزب الله” محمد عفيف بأن “الحزب لم يسقط أي طائرة” من الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا فوق الضاحية الجنوبية فجر اليوم الأحد.

مضيفا أن “الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله”.

وذكرت وسائل إعلام إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة داخل المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية من جراء شظايا انفجار الطائرة الإسرائيلية.

شاهد.. أضرار في المركز الإعلامي لـ
شاهد.. أضرار في المركز الإعلامي لـ
شاهد.. أضرار في المركز الإعلامي لـ
شاهد.. أضرار في المركز الإعلامي لـ

كشف المسؤول الإعلامي في “حزب الله” اللبناني، محمد عفيف، عن تفاصيل جديدة عن حادثتي الطائرتين المسيرتين اللتين سقطت إحداهما وانفجرت الأخرى فجر اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عفيف لوكالة الإعلام الوطنية اللبنانية، إن الطائرة المسيرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن الحزب لم يسقط أي طائرة مسيرة.

ووصف عفيف ما حصل بـ”الانفجار الحقيقي”.

وأوضح “أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر (سقطت) هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها”.

وأشار المسؤول إلى أن “الحزب سيرد في شكل قاس عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في بلدة العين”.
قالت مصادر قريبة من “حزب الله” اللبناني إن اثنين من عناصر الحزب، قتلا إثر غارة شنتها إسرائيل بالقرب من العاصمة السورية دمشق، مساء أمس السبت.

كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة عنصرين من “حزب الله”، إثرغارة في سوريا أمس، وهما ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب.

في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره في لندن) إن 3 عناصر، بينهم اثنان من حزب الله اللبناني والأخير يُرّجح أنه من “القوات الإيرانية”، قتلوا جراء الغارات التي نفذتها طائرات إسرائيلية مساء أمس السبت قرب بلدة عقربة في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، جنوب العاصمة دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد