حول الحديث الذي دار بين الأمير تركي بن طلال وبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أجاب أمير عسير، قائلاً: “كان الوالد الله يرحمه موصيني إني أبلغه برسالة تتعلق ببعض المشروعات اللي الوالد يبغي ينفذها في فلسطين”.
كما أشار الأمير تركي بن طلال إلى أنه صلى في المسجد الأقصى، قائلاً: “إنه مسجدنا وأهلنا وربعنا، أهل الرباط”.
يُذكر أنه في عام 2003، كانت تقارير صحفية قد تداولت خبر زيارة الأمير تركي بن طلال لفلسطين نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند)، ذكرت التقارير أن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز سيتفقد خلال الزيارة المشروعات التنموية التي ساهم برنامج (أجفند) في تمويلها ودعمها في فلسطين.
ذكرت التقارير أيضاً حينها أن الأمير تركي بن طلال سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء عباس محمد أبومازن، كما سيقوم بجولة في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، بالإضافة إلى زيارة بعض أسر الشهداء ولقاء قيادات الجمعيات الأهلية ومسؤولي منظمات المجتمع المدني الفلسطيني لبحث تطوير استفادة هذه المنظمات من التمويل التنموي الذي يقدمه (أجفند). كما سيتفقد مشروع “إقراض الفقراء في قطاع غزة” والفائز بجائزة أجفند العالمية في عام 2000.
الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، هو أمير منطقة عسير منذ ديسمبر عام 2018. وهو الابن الرابع للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود من الذكور. شغل العديد من المناصب، منها: الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، عميد طيار بالقوات المسلحة السعودية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية للوقاية من المخدرات، رئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، المشرف العام على مبادرة نلبي النداء الإغاثية.