تخطى إلى المحتوى

ترشيح فرانشيتي أول امرأة لقيادة القوات البحرية الأميركية

فرانشيتي

اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الأدميرال ليزا فرانشيتي لقيادة العمليات البحرية، وهو أعلى منصب في البحرية الأميركية، وبذلك ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب إذا وافق مجلس الشيوخ على تسميتها.

وبعد تثبيتها في هذا المنصب ستصبح أيضا عضوا في هيئة الأركان المشتركة، وهو ما سيشكل أيضا سابقة، إذ لم تشغل أي امرأة على الإطلاق عضوية أعلى مؤسسة عسكرية في الولايات المتحدة.

وقال بايدن في بيان إن فرانشيتي “ثاني امرأة في الولايات المتحدة تحصل على رتبة أدميرال بأربع نجوم”، مشيدا “بمسيرتها خصوصا أنها قادت مدمرة بصواريخ موجّهَة وسربا من المُدمّرات ومجموعتَي حاملات طائرات للتدخّل”.

ومع ذلك يتوجب أن تتم الموافقة على تعيين فرانشيتي في مجلس الشيوخ حيث يعرقل أعضاء جمهوريون تعيين عدد من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين.

وهذه هي حال سلسلة تعيينات أساسية في وزارة الدفاع الأميركية يعرقل إقرارها السناتور الجمهوري تومي توبرفيل المناهض لسياسة ينتهجها البنتاغون تقضي بتقديم مساعدة مالية للعسكريات الراغبات بالإجهاض.

وقال بايدن إن “ما يفعله السناتور توبرفيل ليس خاطئا فحسب، بل إنه خطير ويعرّض الأمن القومي للخطر”.

ولمجلس الشيوخ الأميركي صلاحية الموافقة على التسميات التي يقررها رئيس الولايات المتحدة، وزارية كانت أو عسكرية أو حتى دبلوماسية وقضائية.

ليزا فرانشيتي.. أول امرأة تقود القوات البحرية الأميركية

اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الأدميرال ليزا فرانشيتي لقيادة العمليات البحرية، وهو أعلى منصب في البحرية الأميركية، وبذلك ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب إذا وافق مجلس الشيوخ على تسميتها.

ليزا فرانشيتي.. أول امرأة تقود القوات البحرية الأميركية
ليزا فرانشيتي.. أول امرأة تقود القوات البحرية الأميركية

وبعد تثبيتها في هذا المنصب ستصبح أيضا عضوا في هيئة الأركان المشتركة الأميركية، وهو ما سيشكل أيضا سابقة، إذ لم تشغل أي امرأة على الإطلاق عضوية أعلى مؤسسة عسكرية في الولايات المتحدة.

وقال بايدن في بيان إن فرانشيتي “ثاني امرأة في الولايات المتحدة تحصل على رتبة أدميرال بأربع نجوم”. وأشاد بمسيرتها خصوصا أنها قادت مدمرة بصواريخ موجّهَة وسربا من المُدمّرات ومجموعتَي حاملات طائرات للتدخّل.

ومع ذلك يتوجب أن تتم الموافقة على تعيين فرانشيتي في مجلس الشيوخ حيث يعرقل أعضاء جمهوريون تعيين عدد من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين.

وهذه هي حال سلسلة تعيينات أساسية في وزارة الدفاع الأميركية يعرقل إقرارها السناتور الجمهوري تومي توبرفيل المناهض لسياسة ينتهجها البنتاغون تقضي بتقديم مساعدة مالية للعسكريات الراغبات بالإجهاض.

وقال بايدن إن “ما يفعله السناتور توبرفيل ليس خاطئا فحسب، بل إنه خطير” ويعرّض الأمن القومي للخطر.

ولمجلس الشيوخ الأميركي صلاحية الموافقة على التسميات التي يقررها رئيس الولايات المتحدة، وزارية كانت أو عسكرية أو حتى دبلوماسية وقضائية.

وقد عرقل سناتور جمهوري آخر هو راند بول، نحو ستين تعيينا، بما في ذلك 34 شخصية في مناصب سفراء.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن “مناصب حساسة في مصر وإسرائيل والأردن ولبنان تفتقد إلى سفراء معيّنين”.

ويتمثل الموضوع الخلافي في هذه الحالة بمطالبة السناتور بول بالحصول على وثائق تتعلق بمنشأ كوفيد-19.

بايدن يحدث مفاجأة بخصوص قيادة سلاح البحرية الأمريكي

بايدن يحدث مفاجأة بخصوص قيادة سلاح البحرية الأمريكي
بايدن يحدث مفاجأة بخصوص قيادة سلاح البحرية الأمريكي

ويعد قرار بايدن مفاجأة؛ إذ توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع «البنتاجون»، أن بايدن سيرشح الأميرال صمويل باباور، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي، لأنه يمتلك خبرة في مواجهة التحديات، خاصة المتزايدة أمام الصين.

وترصد «الوطن» أهم المعلومات عن أول امرأة تشغل قيادة سلاح البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي:

– فرانشيتي لديها خلفية كضابط حرب سطحية، وتتمتع بخبرة واسعة في كل الأدوار التشغيلية والسياساتية.

– شغلت فرانشيتي مناصب مديرة الاستراتيجية والخطط والسياسة لهيئة الأركان المشتركة، وقائد للأسطول السادس الأمريكي.

– عملت كقائدة للقوات البحرية الأمريكية في كوريا، وقائدة «مجموعة كاريير سترايك 9»، وقائدة «مجموعة كاريير سترايك 15».

– بدأت فرانشيتي مسيرتها العسكرية في عام 1985، وذلك بعدما حصلت على برنامج تدريب ضباط الاحتياط البحري في جامعة نور وسترن.

– حصلت فرانشيتي أيضا على درجة البكالوريوس في الصحافة.

فرانشيتي تطور نفسها في الكلية الحربية البحرية

فرانشيتي تطور نفسها في الكلية الحربية البحرية
فرانشيتي تطور نفسها في الكلية الحربية البحرية

– عملت على تطوير نفسها في الكلية الحربية البحرية، وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة التنظيمية من جامعة فينيكس.

– وفي الوقت الحالي، أكد بايدن أن فرانشيتي ستصنع التاريخ كأول امرأة تعمل كرئيسة للعمليات البحرية، وفي هيئة الأركان المشتركة، ما سيمثل علامة فارقة في قيادة البحرية الأمريكية.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد