في تقريرا خاص ورد لصحيفة العراق ترجمته الزميلة خولة الموسوي نقلا عن صحيفة بيلد الالمانية بأن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد لجأت إلى روسيا وكانت رئاسة الجمهورية السورية نفت ما تردد ببعض وسائل الإعلام الأجنبية حول مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى.
أخبار سوريا اليوم
وكتبت الرئاسة السورية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية».
وأكدت أن بشار الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق، مشددًة على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.
أول رد من الرئاسة السورية
وذلك في ظل تقدم قوات المعارضة السورية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية “سانا” إذ و علقت رئاسة الجمهورية السورية، السبت، على ما نشرته بعض وسائل الإعلام لما وصفته بـ”شائعات وأخبار كاذبة” حول مغادرة الرئيس السوري، بشار الأسد، دمشق،
وقالت رئاسة الجمهورية السورية: “تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى”.
وأضافت: “رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات، وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.
وأكدت رئاسة الجمهورية السورية في منشورها أن “السيد الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.
الأسد لا يزال في دمشق
أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال متواجدًا في العاصمة دمشق.
وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد إن ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين أخبروه أنه على حد علمهم إلى حتى الآن فإن الرئيس السوري لا يزال في دمشق.
ويأتي هذا التصريح فيما حققت تنظيمات مسلحة معارضة تقدما ميدانيا ملحوظا في المناطق الجنوبية من البلاد.
وأعرب محللون عن أن سقوط الأسد سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق على المشهد الإقليمي، خاصة مع صعود الجماعات المتطرفة.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن خمسة مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول أميركي رفيع: “الإجماع الناشئ هو أن سقوط النظام أصبح سيناريو محتملاً بشكل متزايد”، مشيرًا إلى أن القوات النظامية انهارت وتلاشت، ولم يتبقَ سوى جيش هش للدفاع عن الأسد والعاصمة دمشق.
وأضاف المسؤول أن “الشيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المسلحين هو حدوث انقلاب منظم أو إعادة هيكلة سريعة داخل النظام، ولكن أنصار الأسد نجحوا في قمع أي محاولات منافسة
من جانبه، قال وزير الداخلية السوري محمد الرحمون للتلفزيون الرسمي إن “طوقا أمنيا لا يمكن لأحد خرقه فُرض حول العاصمة دمشق”، وحث المواطنين على البقاء في منازلهم.
وصرح متحدث باسم الجيش السوري بأنه “يتم تعزيز القوات في محيط دمشق”.
وقال المتحدث “قامت وحدات من قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث نتيجة لتلك الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة في بعض المناطق”.
اَخر التطورات في سوريا ترصدها صحيفة العراق الإلكترونية