قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، الرئيس الأمريكي السابق، إن من سرب “وثائق البنتاغون السرّية” بشأن استعدادات لشن ضربة للرد على ، هو “عدو من الداخل”.

جاء حديث ترامب خلال مائدة مستديرة مع قادة الأعمال اللاتينيين في دورال بولاية فلوريدا، بحسب ما ذكرت شبكة “سي أن أن”.

وأضاف ترامب “حدث شيء سيئ اليوم، ربما سمعتم، الآن لا تغطي الصحافة الأمر كثيرًا، وهو أمر لا يصدق، ربما وزارة الدفاع لدينا أو شخص ما، قام بتسريب الخطة العسكرية بأكملها لإسرائيل.. الخطة العسكرية!”.

وتابع “الخطط التي لديهم على أعلى مستوى، تم تسريبها، معلومات سرية للغاية، تم تسريبها من قبل شخص ما، ليس لديهم أي فكرة عمن فعل ذلك”، متسائلًا: “هل يمكنك أن تتخيل أنك تخوض حربًا ولديك أمريكيون، كارلوس، هل يمكنك أن تتخيل أي شيء من هذا القبيل؟ هل سمعت هذا؟”.

ويبدو أن كارلوس الذي يعنيه ترامب هو عضو مجلس النواب عن ولاية فلوريدا كارلوس جيمينيز. حسبما أشارت الشبكة.

وقال ترامب: “لقد سربوا كل المعلومات حول الطريقة التي ستقاتل بها إسرائيل وكيف ستقاتل وأين ستذهب.. من فعل ذلك؟ هل يمكنك أن تتخيل شخصًا يفعل ذلك؟ هذا هو العدو، أعتقد أنه ربما يكون العدو من الداخل، كما أتحدث عنه، لدينا عدو من الداخل، يكرهون الحديث عنه”.

وكشفت الوثائق، المنسوبة إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة الأمن القومي، أن إسرائيل تواصل تحريك أصولها العسكرية للقيام بضربة ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمعاونة “عيونها الخمس” أي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

ألرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

ونُشرت الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، عبر حسابات على “تليغرام”، يوم الأحد الماضي، ثم تطرقت إليها شبكة “سي أن أن” و”أكسيوس” لاحقا.

وجاء تسريب الوثائق بالتزامن مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع احتمال تفجر حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، مع ترقب الرد الإسرائيلي، وبينما تواصل إسرائيل حربها في غزة ولبنان.

وفي وقت سابق كشف 3 مسؤولين أمريكيين أن تحقيقًا فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية، التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.

وتحدث مسؤول أمريكي رابع عن أن الوثائق المسربة تبدو حقيقية، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.

وأوضح أحد المسؤولين أن التحقيق سيبحث أيضًا كيفية الحصول على هذه المستندات، وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأمريكية سربها عمداً أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى، مثل الاختراق أو القرصنة.

وسيشمل تحقيق “البنتاغون” البحث والتدقيق في إمكانية حصول اختراق لمعلومات استخباراتية أخرى، كما سيعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها

 

تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد