قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه في حال “انتصرت كامالا هاريس، فهذا يعني أن بلدنا انتهى”.
وقال ترامب، في كلمة من مدينة آشفيل في ولاية كارولاينا الشمالية:
سننتصر على كامالا هاريس وسنعود إلى البيت الأبيض ونستعيد بلدنا.
نحن نقود أكبر تحرك سياسي في تاريخ بلدنا.
سنجعل أميركا قوة عظمى مرة أخرى.
إذا انتصرت هاريس فهذا يعني أن بلدنا انتهى.
هاريس دمرت الحدود والاقتصاد، ولكننا سنصلح كل المشكلات.
بمجرد فوزي في الانتخابات سأقوم بتخفيض الأسعار بسرعة.
سأهزم هاريس في المناظرة المقبلة وقد يدفع الديمقراطيون بمرشح ثالث.
هاريس لم تكن تحترم وهي نائبة الرئيس الأقل شعبية في تاريخنا.
سننقذ الولايات المتحدة.
الكثير من الناس تضرروا من التضخم وأمور أخرى.
بلدنا أصبح دولة من العالم الثالث، ولن نسمح بوقوع هذا الأمر.
حملة دعائية بقيمة 90 مليون دولار
تعتزم الحملة الرئاسية لكامالا هاريس إطلاق حملة دعائية بقيمة 90 مليون دولار خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، لتقديم المرشحة الديمقراطية للناخبين، وإبراز التباين مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويمثل الانفاق الدعائي أكبر استثمار لحملتها حتى الآن في مخاطبة الناخبين، مع بقاء شهرين ونصف فقط على موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر.
يأتي ذلك في أعقاب حجز مساحات إعلانية بقيمة 50 مليون دولار الشهر الماضي، بعد وقت قصير من حلول هاريس محل الرئيس جو بايدن كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وتم دعم حملة كامالا بموجة من التبرعات منذ عملية الاستبدال، وهي تتجه لإنفاق هذا التمويل للحاق بموجة الإنفاق الهائل من جانب ترامب وحلفائه في الأيام التي أعقبت انسحاب بايدن.
وقال فريق كامالا إن الحملة الدعائية سوف تركز على السيرة الذاتية لنائبة الرئيس الأميركي، ومسيرتها المهنية كمدعية عامة في كاليفورنيا، وتعهدها بالتصدي لمصالح أصحاب النفوذ، والتناقض مع ما وصفه بـ “أجندة ترامب الخطيرة والمتطرفة”.
من المقرر أن تصل الحملة الدعائية إلى 7 ولايات حاسمة، وسوف يوسع فريق كامالا الإنفاق حتى يصل للمدن الأصغر التي لم يصلوا إليها بعد، مثل ماركيت بولاية ويسكونسن، وإيري بولاية بنسلفانيا.
وأعلنت حملة هاريس إنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو ودخلت أغسطس، وبحوزتها 377 مليون دولار.
من جانبه، قال كوينتين فولكس، نائب مدير الحملة، إنه كلما تزايد ما يعرفه الناخبون عن كامالا كلما زاد فهمهم أنها هي “المرشحة الوحيدة المناسبة لقيادة البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة”.
موقف نانسي بيلوسي من هاريس حول الأنتخابات الامريكية