دشنت قاعدة فكتوريا العسكرية بمطار بغداد الدولي، يوم السبت، نظاماً دفاعياً شمل كامل القاعدة، التي تعرضت لمرات متفاوتة لاستهداف بالصواريخ.
ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية.
وقال مصدر أمني ، إن الخطة الدفاعية شملت تفعيل أنظمة جديدة شملت صافرات الإنذار، والرادارات، إلى جانب منظومة C-RAM التي تعتمد على رشاش دوار سداسي السبطانة نوع M-61 عيار 20 مم لمدى فعال يبلغ 3500 لتدمير الأهداف الجوية.
وأضاف أن الخطة الدفاعية شملت ايضاً عملية تدريب للعناصر العسكرية بإشراف خبراء كبار من الامريكان، عن طريق محاكاة في حال التعرض لهجوم ما، عبر توجيه نداءات لجميع الجنود المتواجدين، بالدخول الى الانفاق والاحتماء خلف الحواجز.
وقال ان هذه الخطة الدفاعية المجتمعة تعد الأكبر من نوعها التي يتم إطلاقها في القاعدة، وهي مشابهة لخطة دفاعية تم العمل بها في افغانستان.
وافاد المتحدث باسم التحالف الدولي، يوم الأحد، بوقوع قصف بقذيفة صاروخية بالقرب من مركز بغداد للدعم الدبلوماسي BDSC.
وقال العقيد واين ماروتو في تغريدة، إن القصف لم يتسبب في أي إصابات أو أضرار، ويجري التحقيق في الهجوم.
وأضاف أن “كل هجوم يُشن على حكومة العراق والقيادة العراقية والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية”.