حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الأربعاء، من احتمال حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة وقال هوغربيتس، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقا):
كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في اليوم التاسع عشر يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى.
- لكن ليس لدينا حتى الآن أي مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة.
- ربما لن يكون الأمر سيئا للغاية.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمر، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى .
في المقابل، يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
نبوءة نهاية مارس.. عالم زلازل يرد على توقعات الخبير الهولندي
رغم فشل توقعاته الأخيرة، أعلن خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، توقعات جديدة بشأن حدوث أنشطة زلزالية خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس.
بدوره، يفند أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الأردنية، نجيب أبو كركي، لموقع صحيفة العراق ، هذه التوقعات، كاشفا ما يعتبرها “أسسا غير علمية” تحيط بها.
توقعات الخبير الهولندي
وفق فرانك هوغربيتس، فإن هندسة الكواكب الحرجة قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام الأخيرة من مارس، من المحتمل أن تصل قوتها إلى أكثر من 6 أو 7 درجات، لكنه لم يحدد المواقع المحتملة.
تعتمد توقعات هوغربيتس على ربط الزلازل التي تحدث على الأرض بتحركات الكواكب واصطفافها، حيث يشير إلى أن اقتران القمر مع المشتري يمكن أن يؤدي إلى أنشطة قد تكون أكثر قوة يوم 25 مارس، وقد يمتد تأثيرها على الأرض إلى يوم 26 منه.
حذر من يومي 27 و28، زاعما بأن الأرض قد تتأثر بمجموعة من اقترانات الكواكب، خاصة يوم 28، مع وجود اقتران للأرض مع كوكبي المشتري وعطارد؛ مما قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس.
يربط تأثير تلك الأنشطة بحالة قشرة الأرض في المكان الذي يضربه الزلزال، كما حذر من أن اقتران الكواكب مع الأرض، سيتزامن معه اقتران القمر مع المريخ، معتبرا أنه “قد يجعل الأمر أكثر حرجا”.
وسبق أن اكتسب هوغربيتس شهرته من توقعه للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، ثم لم تصب معظم توقعاته التالية.
“توقعات غير علمية”
الدكتور نجيب أبو كركي، قلّل من أهمية توقعات الخبير الهولندي، مرجعا ذلك لعدة أسباب:
“علميا، لا يوجد مصطلح (هندسة الكواكب)، وهو من ابتكره، وهو مجرد خديعة”.
“هذه المصطلحات ليست لها علاقة بعلم الزلازل، الذي يعتمد على أسس علمية.
“إذا كان ما يتحدث عنه يعتمد على أسس علمية، فليبدأ بتقديم تعريفات لهندسة الكواكب، فهل وجود الكواكب في أوضاع معينة يد هندسة؟”.
“لا يصح أن يُسمى ما يقوله تنبؤات، إلا إذا حدد المكان والوقت وقوة الزلزال بدقة معقولة”.
” من يريد أن يتنبأ بحدوث زلازل، فعليه أن يضع خريطة تضم 10 أماكن بتواريخ وأوقات محددة، ونرى ما قد يتحقق منها”.
“توقعات الخبير الهولندي تتسم بالغموض الشديد، وآن الأوان أن تنكشف مدى هشاشة هذه التوقعات التي تبين فشلها مرارا”.
سيناريوهات مارس “الفاشلة”
في نهاية فبراير ومطلع مارس، تتالت افتراضات نشرها خبراء زلازل، وصفت بالمرعبة، عن حدوث زلازل في الأسبوع الأول من مارس، ولم يتحقق أي منها.
هوغربيتس افترض سابقا سيناريوهين، الأول هو مواجهة نشاط زلزالي في حدود 3 أو 4 مارس.
السيناريو الآخر هو أن النشاط الكبير قد يكون في 6 أو 7 مارس، وتسبقه أنشطة صغيرة، وتم ربط السيناريوهين بتحرك الكواكب واكتمال القمر.
أما عالم الجيولوجيا العراقي، صالح عوض، فتوقع سيناريو ثالثا، وهو وقوع زلزال يوم 8 مارس في منطقة الصفيحة الأناضولية، لكنه سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي قتل أكثر من 54 ألف شخص.
السيناريوهات تضمنت أيضا توقعات الخبير التركي ناجي غورو، بزلزال ضخم يضرب بلاده قد يتجاوز 10 درجات، متفوقا في شدته على الزلزال الأخير الذي ضربها بقوة 7.8 درجة.
من جانبه، رد أبو كركي في حديث لموقع صحيفة العراق ، بالقول إنه “لا يوجد زلزال تفوق قوته 10 درجات”.
زلزال المغرب
مع حدوث أي زلزال في أي مكان في العالم، يظهر اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على السطح تلقائيًا، وهو ما حدث مع وقوع زلزال المغرب العنيف.
فقبل أيام، غرد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة”، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر بسبب ما سماه “الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين”، كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.
وأضاف حينها أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 أغسطس، موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.
ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
ويقع مركز زلزال المغرب جنوب غربي مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوبي العاصمة الرباط، ووثقت مقاطع فيديو متداولة لحظات الفزع والدمار التي تبعت حدوث الزلزال.
مغاربة يواجهون الشائعات وسياح يرفضون المغادرة
أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الحملات الرقمية لدعم السياحة في مدينة مراكش، بعد الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة.
آخر هذه الحملات “مراكش آمنة” والتي تتوخى تشجيع السياح على زيارة المدينة الحمراء، والتصدي للشائعات التي تتحدث عن تأثر البنية التحتية السياحية في المدينة بفعل الزلزال.
وضرب الزلزال الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وبلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، مدن كبرى في البلاد وفي مقدمتها مراكش التي تعتبر القلب النابض للسياحة في المملكة، وخلف أضرار بمعالم تاريخية وأدى إلى سقوط عدد من المباني في المدينة العتيقة.
وتعتبر مدينة مراكش التي تلقب بـ”مدينة البهجة” من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث استقبلت خلال الفصل الأول من السنة الجارية (ما بين شهري يناير ويونيو) مليونا و652 ألف سائح من مختلف بقاع العالم، حسب بيانات مرصد السياحة.
مراكش آمنة
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع حملة “مراكش آمنة” حيث نشروا صورا ومقاطع فيديو تظهر جمال المدينة الحمراء وأرفقوها بتعليقات تدعو إلى زيارتها مع الحرص على طمأنة السياح حول الوضع في المدينة.
وغرد عصام خيري على موقع “إكس” بوسم “مراكش آمنة” رفقة فيديو ترويجي للسياحة في مراكش قائلا “المغرب الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن اكتشاف تجارب جديدة وفريدة”.
وكتب عبد الفتاح بلعوني على فيسبوك “بحكم اشتغالي في القطاع السياحي، أتوصل يوميا بالعديد من الرسائل من مختلف دول العالم، منها للتضامن مع المغرب زمنها من تسأل عن الأحول في مراكش هل هي آمنة.. فأجيبهم بعد الشكر أن مراكش آمنة”.
أما عبد العزيز المغربي الذي غرد بصورة شخص يحمل لافتة كتب عليها “مراكش آمنة،” فقد قال “بعد زلزال الحوز سائح أجنبي يطمئن العالم أن مدينة مراكش مقعل المرابطين وعاصمة الموحدين آمنة مطمئنة”.
سياح يرفضون المغادرة
وبعد أزيد من أسبوع على الزلزال الذي ضرب البلاد، بدأت ساحة جامع الفنا التي تعتبر من أبرز المناطق السياحية بمدينة مراكش، تتنفس الصعداء وتسترجع نشاطها الطبيعي بعد فترة ركود قصيرة.
يؤكد عبد الحق بن الخدير رئيس جمعية تجار وحرفي سوق الجديد بساحة جامع الفنا، أنه وبعد الزلزال مباشرة بأيام قليلة استطاعت الساحة استرجاع رونقها من جديد واستقطاب السياح من مختلف الجنسيات.
ويتابع في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” أنه ورغم الصورة القاتمة التي حاول البعض ترويجها حول تأثير الزلزال على السياحة في مراكش فإن:
الوضع مستقر في المدينة ويسود جو من الطمأنينة بين المواطنين والسياح.
تسجيل توافد السياح بشكل عادي على الساحة خاصة مع عودة العروض الفلكلورية خلال هذه الأيام.
مجموعة من السياح قرروا تمديد إجازتهم في مراكش تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم لسكان المدينة.
مواجهة تداعيات الزلزال
وكانت وزارة السياحة قد عقدت اجتماعات مع مهنيي قطاع السياحة لحثهم على الاستمرار في الترويج لوجهة مراكش، وتقديم عروض تشجيعية لاستعادة القطاع عافيته ومواجهة تداعيات الزلزال.
يؤكد محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أنه من الطبيعي أن تنعكس تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد على النشاط السياحي.
وأضاف السملالي في تصريح خاص ، أنه ومباشرة بعد الفاجعة فقد تم:
تسجيل انتشار أخبار زائفة حول هزات أرضية جديدة ساهم في تهويل الوضع خلال الأيام الماضية.
التوصل بطلبات لإلغاء أو تأجيل الحجوزات التي كانت مبرمجة خلال تلك الفترة لزيارة المغرب وخاصة مدينة مراكش.
ويشير الفاعل السياحي حسب أرقام تقديرية أن خمسة في المائة من السياح تقدموا بطلبات لتأجيل حجوزاتهم، بينما غادر 10 في المائة منهم مراكش مباشرة بعد الفاجعة، في حين فضل الأغلبية مواصلة زيارتهم للمدينة الحمراء.
ولمنع تأدية القطاع السياحي ضريبة الزلزال ومحاولة الحفاظ على المكتسبات التي حققها القطاع بعد أزمة كورونا يدعو السملالي إلى:
تصدي السلطات الأمنية للأخبار الكاذبة التي من شأنه نشر صورة مخالفة للوضع في مراكش.
تعبئة جميع المتدخلين في القطاع للترويج لوجهة المملكة وسلامة البنيات السياحية بالبلاد.
المشاركة بكثافة في المعارض السياحة الدولية خلال الفترة القادمة، وتعزيز التواصل مع وكلات الأسفار والشركاء في القطاع خارج المملكة.
نادي “الرجاء” المغربي يحقق حلم طفل فقد عائلته في الزلزال
ضم نادي الرجاء المغربي لأكاديميته الطفل ياسين الأشاهري الذي فقد كل عائلته في الزلزال، في مبادرة تخفف من آلام الطفل العاشق لفريق النسور الخضر.
وأتى الزلزال على قرية ياسين التي تبعد 42 كيلو مترا عن مراكش، فحول منزله إلى أثر بعد عين، لم يعد لديه إلا بعضُ الذكريات، وأحلامُ فتا يحب الكرة ويعشق نادي الرجاء.
ما ظنه بعيدا بات واقعا، فقد وجب عليه الآن أن يختبر لحظة كان ينتظرها، لكنها للأسف جاءت بعد أن غادر من كانوا يحلمون معه بها.
جرى استقباله في الأكاديمية قبل أن ينتقل إلى الدار البيضاء حيث سينضم إلى فريق الشباب، هناك سيدافع عن ألوان ناديه المفضل، لكن مسؤولي النسور أدركوا مبكرا أن الصبي يحتاج لمن يساعده على تجاوز المحنة بكل أبعادها وخاصة النفسية.
فقد ياسين الأهل والأحبة، وبات عليه الدفاعُ عن أحلامه وأحلام من كانوا يراهنون عليه، فرغم حداثةِ سنه فإنه يُدرك أكثر من غيره أن نجاحَه سيُسعد من فقدهم من الأهل والرفاق.
وقال مدرب فريق الرجاء تحت 17 سنة مصطفى خليف: “سنبدأ معه تدريجيا حتى يتأقلم، ونحاول تحييد الآلام عن ذاكرته، من خلال إدخاله في حصص تدريبية بشل تدريجي”.
من جانبه، قال رئيس نادي الرجاء محمد بودريق: “خصصنا لياسين طبيب نفسي، لأن الفاجعة ليست سهلة إطلاقا”.
ارتدادات نفسية متنوعة ونصائح لمواجهتها
لا تزال تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز بوسط المغرب قبل 10 أيام مستمرة، وظهر أنها تجاوزت المنطقة المتضررة إلى مناطق أبعد، وكان ذلك على شكل أعراض نفسية عانى منها المغاربة.
على سبيل المثال، لم تشعر أمينة وهي أم لشابتين سوى ببعض الذبذبات أثناء الزلزال الذي طال على نحو طفيف مدينة الدار البيضاء، حيث تسكن.
لكن أمينة لا تزال تشعر بدوخة ورغبة في القيء، وتصيبها حالة من الهلع بمجرد أن يقع شيء من يدها على الأرض.
ولسوء الحظ، فإن حالتها ليست الوحيدة، كما تصرح بعيون دامعة لموقع “سكاي نيوز عربية”، بل هي حال العديد من أفراد العائلة والمقربين الذين لم يتحملوا أوجاع سكان المنطقة الأكثر تضررا في المغرب وفقدانهم أقرباءهم وفلذات أكبادهم وممتلكاتهم في رمشة عين ليلة الجمعة 9 سبتمبر.
وهذا الأمر هو “عبارة عن أعراض جسدية مرتبطة بالقلق والتوتر”، كما يشير الطبيب النفسي في جامعة هامبورغ في ألمانيا ومدير الاستراتيجيات الطبية في منصة “عرب ثيرابي”، أدهم المغربي في تصريحه لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وبالنسبة له “هي تعبير لا إرادي من الجسم يعير من خلاله عن الإحباط من عدم القدرة على تقديم شيء خلال حدث كبير جلل حدث بالفعل. فيقوم الجسم بالتعاطف مع الضحايا بالتعبير عن هذا الإحباط بصورة أعراض جسدية قد تشمل الدوخة، والميل للقيء، والرعشة، وتنميل بالجسم، وصعوبة بالتنفس. وهذا ما يسمى بالتفاعل الجسدي مع التوتر النفسي. وفي العادة تستمر الأعراض لمدة قصيرة ثم تختفي تدريجيا”.
“أرى كوابيس مخيفة”
إبراهيم، شاب عشريني، يعمل في مجال التدريس، فيقول بصوت حزين : “أغفو بصعوبة، أرى كوابيس مخيفة. أعاني من تشنجات عضلية يوميا، ولا أتوقف عن متابعة الأخبار ومشاهدة الفيديوهات القادمة من المغرب أو ليبيا. لا أصدق أننا نعيش هذه المآسي المتتالية والكوارث الطبيعية في المنطقة. لقد اختفت تماما أحياء من الخرائط”.
ويعتبر الطبيب النفسي أدهم المغربي أن “الأرق رد فعل طبيعي ممكن أن يحدث عند الكثير من الناس من أعمار مختلفة. كما يمكن أيضا أن يكون سببا أو عرضا من أعراض موجة اكتئاب للأشخاص الذين يعانون في الأساس من نوع من اضطرابات الاكتئاب”.
كيف يمكن التخلص من أعراض صدمة الزلزال؟
للتخلص من هذه الأعراض، ينصح الدكتور في جامعة هامبورغ أدهم المغربي بـ:
- ممارسة تمارين اليقظة الذهنية.
- استخدام تقنيات التنفس والاسترخاء.
- التحدث مع صديق أو شخص مقرب عن الحدث لتفريغ المشاعر أو القيام بتدوين المشاعر على ورقة.
- ممارسة الأنشطة الرياضية.
- تقبل المشاعر وعدم إخفائها.
- التركيز على اتباع روتين يومي منتظم.
وفي حالة الأرق، يقول الطبيب المغربي إنه: “يجب اتباع نظام للنوم وعدم التسرع لطلب المساعدة الدوائية أبدا لأنه في الغالب يتم السيطرة عليه من خلال اتباع التقنيات السابقة”.
وفي المقابل، يشدد على أن الأعراض الأخرى التي يجب أن الانتباه إليها هي “الذهول، أو عدم الاستجابة على الإطلاق أو الانفعال الشديد، أو الإنكار أو حتى عدم التصرف بشكل متزامن مع ما يحدث في الواقع. وفي حال استمرت لفترة طويلة فيجب مراجعة أخصائي نفسي”.
وينبه المغربي إلى أن الكوارث الطبيعية يمكن أن تخلف آثارا نفسية على المدى البعيد وأن تتطور الأعراض إلى ما يسمى بـ “اضطراب كرب ما بعد الصدمة، لكن ليس كل شخص يتعرض لصدمة نفسية مثل الزلازل يجب أن يتطور لديه هذا الاضطراب” .