إلى جانب التحديات الأمنية المطروحة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تواجه فرنسا تحديا غير متوقع يتمثل في النقص المحتمل لدورات المياه في القوارب التي ستحمل الرياضيين خلال حفل الافتتاح يوم الجمعة المقبل.
وسيقام حفل الافتتاح في نهر السين حيث سيكون الرياضيون على متن قوارب تطفو أمام مئات الآلاف من المتفرجين في أحد أكثر الأحداث المرتقبة في أولمبياد باريس.
لكن بعض هذه القوارب التي ستحمل البعثات المشاركة لن تحتوي على مراحيض.
وأبلغت رئيسة بعثة أستراليا آنا ميريس، اليوم السبت قائلة: “كوننا واحدة من بين أكبر البعثات، لم نحصل بعد على تأكيد بشأن إذا ما كنا سنحصل على قارب مزود بمرحاض لكننا نأمل ذلك”.
وأضافت في مؤتمر صحفي: “لكن الاستعدادات جارية في حالة عدم وجود مرحاض على متن القارب، وسنتأكد من إمكانية الوصول إلى المرافق قبل المغادرة للقارب وأثناء استخدامه”.
ورغم ذلك فإن الرياضيين سيسعدون لسماع أن الوقت المتوقع للبقاء في القوارب خلال حفل الافتتاح سيكون حوالي 45 دقيقة فقط.
وقالت ميريس “ستكون هناك مراحيض عند الصعود والمغادرة على متن القارب. وقت الإبحار سيكون حوالي 40 إلى 45 دقيقة”.
ومن المرتقب أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة 26 يونيو وستستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
هجوم بسكين على جندي في باريس
جُرح عسكري فرنسي كان ضمن دورية لمكافحة الإرهاب، طعنا بسكّين في هجوم في باريس، الإثنين، وتمّ توقيف المشتبه به، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وأشار الوزير في منشور على منصة إكس إلى أنّ حياة العسكري المصاب ليست بخطر، في حين أوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنّ الجندي أصيب في الكتف.
ويأتي الهجوم قبل أقلّ من أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 يوليو).
وأعرب وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في منشور على إكس عن تضامنه مع “العسكري الذي أصيب في محطة غار دو ليست خلال انتشار في إطار عملية سانتينيل”.
وتابع “الدعم والامتنان لقواتنا المسلّحة التي تشارك أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين”.
وأُطلقت عملية سانتينيل في العام 2015 بعد هجوم ضد المجلة الساخرة شارلي إيبدو في باريس. ومنذ ذلك الحين أصبحت دوريات الجنود المدجّجين بالسلاح جزءا من الحياة اليومية للباريسيين.
وفي فبراير 2017، هاجم مصري بواسطة خنجر عناصر في العملية قرب متحف اللوفر في باريس.
“إرهابي” الأولمبياد في قبضة الشرطة الفرنسية