أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية، يوم السبت، فوز عبد المجيد تبون بولاسة رئاسية ثانية بنسبة 84.30 في المائة بحسب النتائج النهائية.

وقال رئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، إن عبد المجيد تبون فاز بولاية ثانية بعد حصوله على 84,30% من الأصوات في انتخابات 7 سبتمبر، متراجعا بنحو 10 نقاط عن النتائج الأولية التي اعلنتها السلطة الوطنية للانتخابات.

وأوضح رئيس المحكمة أن المرشح عبد المجيد تبون تحصل على نحو 8 ملايين صوت من أصل 11,2 مليون ناخب أي ما يعادل نسبة 84,30 بالمئة وليس 94,65% كما جاء في النتائج الأولية.

أما نسبة المشاركة فتراجعت إلى 46,1 بالمئة بدل 48 بالمئة.

طعن في نتائج الانتخابات

وسبق أن قدم مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر طعنا قانونيا، على النتيجة الأولية للانتخابات الرئاسية في الجزائر موجهين توبيخا شديدا لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.

ويمنح القانون الجزائري المحكمة مهلة 10 أيام من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات للبت في الطعون.

 المحكمة الدستورية تؤكد فوز تبون بنسبة 84,30 بالمئة من الأصوات

الجزائر
الجزائر

أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية اليوم رسميا إعادة انتخاب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عبد المجيد تبون بنسبة 84,30 بالمئة من الأصوات، أي ما يعادل 7.976.291 تفضيلاً. وتسلط النتيجة النهائية الضوء على تناقض قوي مقارنة بالبيانات الأولية التي أعلنها مباشرة بعد التصويت رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الشرفي. وفي الواقع، أعلن الأخير فوز تبون بمجموع 5.329.253 صوتًا من أصل 5.630.196 صوتًا، مما يشير إلى تفوقه على منافسيه أكبر من ذلك الذي أكدته المحكمة الدستورية لاحقًا. وأشار الشرفي أيضًا إلى أن “متوسط ​​مشاركة الأقاليم” بلغ 48,03 بالمئة عند إغلاق مراكز الاقتراع، لكنه فشل في تقديم تفاصيل مهمة حول الأصوات الملغاة وغير المدلى بها.

وقد قدر مراقبون مستقلون، بناءً على البيانات الأولية المثيرة للجدل التي اعترض عليها جميع المرشحين، نسبة المشاركة الفعلية بحوالي 23 بالمائة، أي أقل بكثير من نسبة 48 بالمائة التي أشار إليها الشرفي ونسبة 39 بالمائة المسجلة في انتخابات 2019، وهي النسبة المئوية للناخبين التي أعلنتها الدستورية الآن وتبدو المحكمة، التي تعادل 46,10 بالمئة، متوافقة مع ما أعلن بعد التصويت. ومن الجدير بالذكر ارتفاع عدد بطاقات الاقتراع الملغاة: 1.764.637، أي ما يعادل 7,27% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، مما يشير إلى مستوى كبير من السخط أو الاحتجاج من جانب الناخبين. النتيجة النهائية للانتخابات تنسب إلى عبد العلي حساني الشريفوجاء مرشح حزب حركة المجتمع من أجل السلام، وهو حزب ذو توجهات إسلامية، في المركز الثاني بحصوله على 904.642 صوتا، أي ما يعادل 9,56 بالمئة من الأصوات، في حين حصل يوسف أوشيشوحصل مرشح جبهة القوى الاشتراكية على 580.495 صوتا، أي ما يعادل 6,14 بالمئة. ويبدو الآن أن فوز تبون، الذي تم الإعلان عنه بالفعل بنسبة 94,65 في المائة من الأصوات في البيانات الأولية، قد انخفض قليلاً ولكنه لا يزال واضحاً.

بعد تصويت 24 مليون ناخب : بدء فرز الاصوات في الانتخابات الجزائرية

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد