تم تبليغ الجيش من الفرقة الاولى في بغداد بان يكونوا مهيئين للذهاب لبيوتهم في حالة اندلاع حركة قوية من الشعب خشية المصادمات
واعلن عدد من رؤساء المليشيات ان 3 الاف عنصر لديهم سيتم زجهم في ساحة التحرير
وخرجت 12 سيارة محملة بالاموال من المنطقة الخضراء
وتم افراغ البنك المركزي من العملية الصعبة اليوم الاربعاء
وشنت القوات الأمنية، الأربعاء، حملة لتفريق حشود المتظاهرين في ساحة الطيران بعد دفعهم من ساحة التحرير وسط بغداد، باستخدام قنابل الغاز والرصاص.
وإن القوات الأمنية حاولت اقتحمت ساحة الطيران بعد ان منعت المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التحرير.
وأضاف، أن القوات الأمنية اطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وبدأت بمطاردتهم.
وتدور نقاشات بين المتظاهرين حول إمكانية قطع الطرق وسط العاصمة، وسط مؤيد ومعارض، حيث يخشى المعارضون تحول الاحتجاجات إلى “أعمال شغب”.
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
وجموع المتظاهرين دخلت منطقة الصالحية بعد احراق السيطرات الحكومية واعمدة الدخان تعانق سماء المنطقة والتوجه لمقر عبد المهدي في علاوي الحلة فيما افادت انباء عن هروبه الى قيادة العمليات المشتركة في مطار بغداد
وانقطعت بغداد عن المحافظات الان فيما منعت ايران رعاياها من دخول العراق خشية قتلهم حيث كان المتظاهرون يهتفون ضد ايران وعملائها وتحرك عاجل لرئيس أركان الجيش
ووصول قوات مكافحة الشغب لمنطقة الزعفرانية واطلاق رصاص حي على المتظاهرين لتفريقهم .
وقتل الشرطة وجرحت مواطني الزعفرانية بينهم صحفيون
وان المظاهرات وقطع الطرق تعود الى بغداد مجددا الان حيث عم القتال بالرصاص الحي منطقة الزعفرانية والشعب وقطعت الطرق هناك فيما تم قطع طريق بغداد ديالى كركوك في منطقة الحسينية من قبل المتظاهرين والجيش العراقي يطرد قوات الشغب ويستلم مهمة المحافظة على الاملاك العامة
وان اهل بغداد اغلقوا محطات الوقود
وتم قطع جسر 7 نيسان باتجاه دور العمال، وجسر الزعفرانية باتجاه معسكر الرشيد، وجسري السنك والجمهورية، بالاضافة الى طرق رئيسة في مناطق الشعب وحي اور ومدينة الصدر، فضلا عن طرق تربط مناطق العاصمة بالمحافظات المجاورة.
وقال قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال في تصريحات إنه أمر بـ “نشر القوات الأمنية في مفاصل المحافظة كإجراء احترازي ممن وصفهم بالمندسين، فيما أشار إلى رفع إطارات حرقت في أحدى شوارع حي الحسين بعد تفريق من قام بحرقها”.
وأضاف نزال إن “الوضع الأمني كما يراه الجميع مستتب ومستقر”، لكن هناك أحداث وصفها بـ “الفقاعات تظهر على شكل حرق إطارات في حي الحسين (الحيانية) وعلى الفور باشرت القوات الأمنية بإخماد النيران ورفع تلك الإطارات، وعودة الوضع كما هو عليه”.
ولفت إلى أن “نشر القوات الأمنية يأتي لعدة أسباب منها ضرورة أن تكون قريبة من أي شخص مندس أو في نيته حرق دائرة حكومية أو محال المواطنين، وهو ما يستدعي الوجود الأمني”، حسب قوله.
يُذكر أن منطقة الحيانية غرب مدينة البصرة، تُعد من المدن الشعبية الشاسعة والكبيرة، ويعاني سكانها الذي يقرب من الثلاثة ملايين نسمة من تردي الخدمات، وانتشار الفقر والبطالة.
وتحدث ناشطون ومدونون لوسائل الإعلام تابعهم “ناس” أن “القوات الأمنية اعتقلت 11 شخصا في ساحة العروس، في مركز محافظة البصرة، أمس الثلاثاء، مع إجبارهم على توقيع تعهد بعدم التظاهر إلا بأخذ موافقة رسمية”.
وأن “الاعداد الكلية لمن راجع المستشفيات ببغداد بلغ نحو 400 شحص