انطلقت القوات الأمنية المشاركة في عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة بواجباتها المكلفة بها في يومها الثاني من هذه العملية، وقد كانت نتائجها لليوم الأول وضمن المحور الأول الذي كان فيه لواء المشاة ٢٩ من تدمير ٣ أوكار وتفجير ٥عبوات ناسفه وتفتيش مناطق “مرقاب الخباز_قصر عامج_معمل محي_كارة زعزوع”.
اما المحور الثاني الذي كانت فيه قوات مقر الفرقة السابعة، فقد تمكنت من تدمير ٤ أوكار ، وقد تم تفتيش مناطق ” الكشيتي_ام الكصر_وادي حوران”.
فيما كانت قوات لواء المشاة ٢٨ في المحور الثالث، حيث تمكنت من تدمير ٥ أوكار وتفجير ٣ عبوات ناسفة وتدمير نفقين، كما تم تفتيش “مخازن حديثه_المدهم_محطة قطار عنه_ام الوز_H1_وادي حوران”.
اما المحور الرابع الذي كانت فيه قوة من فرقة المشاة الثامنة، فقد دمرت ٣ أوكار وجرى تفتيش مناطق” H1_عكلة البوشهاب_غابة المناخ _غدير المعنى” وصولا الى منطقة شعيب الضايع”.
كما كانت في المحور الخامس قوة من الحشد الشعبي وتمكنت من قتل إرهابيين إثنين والقاء القبض على ٤ من عناصر داعش في حين ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، وتم تفتيش ” غابة السلوم_وادي مديسيس_الحلكوم “وكانت التضحيات اثناء الاشتباك جرح احد منتسبي الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات الجزيرة.
اما قيادة عمليات الأنبار، فقد زودت خلال هذه العملية، طيران التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، وجهت خلالها ضربة جوية، أسفرت عن قتل إرهابيين إثنين وتدمير وكر، فضلا عن مستودع للارزاق غربي منطقة سليجة.
ومازالت القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية مستمرة بهذا الواجب، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا.
الفريق ق خ الركن عبد الامير رشيد يار الله
نائب قائد العمليات المشتركة
٢٥ اب ٢٠١٩
وأكد عبد المهدي، الأحد، أن عمليات إرادة النصر مهمة لتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فيما اشار إلى أنه لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الانبار.
ونقل موقع “ الحشد الشعبي” عن عبد المهدي قوله في اجتماع امني عقده، صباح اليوم، عقب وصوله إلى محافظة الأنبار بالهليكوبتر للإشراف على سير عمليات إرادة النصر بمرحلتها الرابعة، إن “عمليات ارادة النصر التي تأتي بعد عامين من تحقيق النصر على “ داعش” مهمة جدا”، مبينا أن “اهمية العمليات تكمن في ادامة وتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فضلا عن الانسجام بين القوات الأمنية والمواطن التي هي اساس كل النجاحات الأمنية”.
وأضاف عبد المهدي، أنه “يجب تكرار هذه العمليات لمعرفة مدى استعداد قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة للحفاظ على مستوى التأهب والجهوزية”. وفيما يتعلق بالوضع الأمني في محافظة الأنبار، أكد عبد المهدي أنه “لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الانبار لكن يجب اعتماد التكنولوجيا الحديثة أثناء المدة المقبلة بشكل أكبر ومراقبة العجلات إلكترونيا”. وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره لـ” الجهود كلها التي بذلت لإنجاح هذه العمليات”، معربا عن أمله بأن ” تتكلل هذه العمليات بالنصر وتحقيق نتائج أعلى وعدم ترك فرصة لداعش لإعادة بناء نفسه