أفاد مراسل صحيفة العراق ، اليوم الخميس، بوصول محافظ البصرة أسعد العيداني ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، الى الكويت لبحث تسهيل إجراءات عودة المنتخب الكوستاريكي الى البصرة.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر حكومي رفيع، اليوم الخميس، عن تخصيص طائرة خاصة لإعادة نقل المنتخب الكوستريكي من الكويت إلى محافظة البصرة.
وقال مراسللُنا انه “تم تخصيص طائرة خاصة لإعادة نقل المنتخب الكوستريكي من الكويت إلى البصرة، لإجراء المباراة الودية المؤمل إقامتها اليوم الخميس في ملعب البصرة الدولي”.
وكان من المقرر أن يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم مباراة ودية هي الأولى له بقيادة المدرب الجديد الأسباني خيسوس كاساس أمام منتخب كوستاريكا، عند الساعة الخامسة مساء اليوم على ملعب “جذع النخلة” في محافظة البصرة، وهي ثالث مبارياته الودية.
بداية الأزمة
كان اتحاد كوستاريكا لكرة القدم قد ألغى مباراة ودية ضد المنتخب الوطني العراقي كانت مقررة في وقت لاحق اليوم الخميس بسبب مشكلة في أختام جوازات السفر على الحدود بين الكويت والعراق.
وقال الاتحاد في مؤتمر صحفي عبر حسابه على تويتر إن “بعثة الفريق كانت متوجهة مساء الأربعاء بالحافلة من الكويت للعراق وطلبت من الحكومة العراقية عدم ختم جوازات سفر اللاعبين عند دخول البلاد، لكن سلطات الحدود المحلية العراقية رفضت ذلك وعاد الفريق إلى معسكره التدريبي في الكويت”.
وقال الاتحاد الكوستاريكي في بيان “ألغيت المباراة ضد العراق. الاتفاق الذي تم كان بعدم ختم جوازات السفر أثناء دخول العراق، لكن لم يحترم الجانب العراقي ذلك ولهذا السبب تقرر عدم دخول العراق وإلغاء المباراة”.
وشدد الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم على أنهم رفضوا الدخول إلى البصرة لأن جوازات سفرهم كانت ستختم بالختم العراقي، الأمر الذي سيؤثر عليهم في رحلات أخرى.
وكانت المباراة الودية ضد العراق هي الفرصة الأخيرة للمدرب لويس فرناندو سواريز لاختبار لاعبيه ومنح حارس المرمى المخضرم كيلور نافاس بعض الوقت للعب مع زملائه منذ فوزهم على نيوزيلندا في مباراة فاصلة لكأس العالم يوم 14 يونيو/حزيران الماضي وضمان مقعدهم في المونديال.
الى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد المحنا، في بيان ورد لـصحيفة العراق : “نود التوضيح للوسط الرياضي والمشجعين بالخصوص، اعتذار منتخب كوستاريكا عن اللعب مع منتخبنا الوطني في البصرة امر غير مبرر بعد اكمال الاستعدادات والاجراءات لاستقبال الفريق الضيف”.
وأضاف، أن “تحججهم بأنهم لا يريدون الختم العراقي على جوازات سفرهم امر مستغرب جدا وغير مقبول؛ لان هذا الاجراء قانوني وطبيعي ويعمل به في جميع بلدان العالم”، مبينا أنه “لم يسبق ان تعرض أحد للمسائلة او لاي نوع من المشكلات بسبب دخول الاراضي العراقية بالطرق الرسمية وبعد الحصول على التأشيرة”.