أعلن قائد الحرس الايراني الجنرال محمد علي جعفري انهم وبعد تخدیر قوات حرس الحدود في “میرجاوة” خطفوهم ونحن سنرد علیهم ردا حاسما وساحقا.
وأکد الجنرال جعفري أن قضیة الإنفلات الأمني هي إحدی المآرب الهامة یحاول تمریرها أعداء شعبنا وفي مقدمتهم أمریکا والکیان الصهیوني وبعض عملاء الإمبریالیة ونظام الهیمنة ضد الجمهوریة الإسلامية قائلا نحن مطلعون علی مخططاتهم ومحاولاتهم وإستثماراتهم.هم یریدون القیام بمثل هذه الإجراءات في بلادنا ولکن یتم إحباط غالبیة هذه المؤامرات من خلال یقظتنا وإستعداداتنا.
وتابع أن الاعداء حاولوا في كل مرة للسيطرة على أحد الابراج أو المخافر الحدودية من خلال اشتباكات لكنهم نفذوا عمليتهم هذه المرة عبر عنصر عميل بعد الفشل في ذلك لأنهم کانوا علی ثقة بأنه طالما تکون قواتنا واعیة وحیة لایمکنهم تنفیذ العملیة.
واعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن قلقها بشأن اختطاف عدد من حراس الحدود الإيرانیین في منطقة ميرجاوة الحدودية جنوب شري البلاد مؤكدة ان حكومة اسلام اباد ستقوم بمتابعة هذا الموضوع.
واكدت حكومة اسلام اباد، انها سترصد التقارير الخاصة باختطاف عدد من قوات حرس الحدود الايرانية وهي تتابع هذا الموضوع.
واكد البيان ان الجيشين الباكستاني والايراني وفي اطار آلية التعاون المشتركة التي توصلا اليها خلال العام الماضي، بدآ الاجراءات والتعاون لتحديد مكان حراس الحدود الايرانيين.
واشارت الخارجية الباكستانية في بيانها الى ان التنسيق ايضا جار بين قادة العمليات العسكرية في كلا البلدين؛ وان اسلام اباد لن تدخر اي اجراء في مساعدة الاشقاء الايرانيين من اجل العثور علي هؤلاء.