قدم نجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي تعازيه للشعب المغربي جراء الزلزال المدمر الذي قتل مئات الأشخاص وألحق أضرارا بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
وقال حكيمي: “نمر بوقت عصيب وقد حان الوقت لمساعدة بعضنا البعض لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح”.
وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم تأجيل مباراته مع ليبيريا المقرّرة، السبت، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم “إلى وقت لاحق”، بسبب زلزال عنيف ضرب المغرب ليل الجمعة السبت.
وكتب الاتحاد المغربي في بيانه “على إثر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بعض المناطق بالمغرب، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء السبت 9 سبتمبر 2023 بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري.. إلى وقت لاحق، وذلك بالتوافق مع الاتحاد الإفريقي”.
وكان المغرب ضمن تأهله إلى النهائيات القارية المقررة مطلع 2024 في كوت ديفوار.
بسبب الزلزال.. المغرب يعلن تأجيل مباراة ليبيريا
وكتب الاتحاد المغربي في بيانه “على إثر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بعض المناطق بالمغرب، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء السبت 9 سبتمبر 2023 بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري.. إلى وقت لاحق، وذلك بالتوافق مع الاتحاد الإفريقي”.
وكان المغرب ضمن تأهله إلى النهائيات القارية المقررة مطلع 2024 في كوت ديفوار.
ريال مدريد ينعي ضحايا زلزال المغرب الكبير
وفي بيان صدر عن النادي الملكي صباح السبت، قدم رئيسه فلورنتينو بيريز ومجلس إدارته “تعازيهم ومحبتهم لأسر الضحايا وللشعب المغربي بأسره”.
كما تمنى ريال مدريد في بيانه الشفاء العاجل للمصابين، باعثاً إليهم بـ”مودته” ومتمنياً لهم “القوة” لمواجهة هذه المحنة.
وذكرت السلطات المغربية أن شدة الزلزال العنيف بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه جاء في إقليم الحوز، جنوب غربي مدينة مراكش.
مراكش.. السكان يصفون لحظات الرعب في “مدينة التراث”
وفي مراكش ، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل، حيث يعمل السكان جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.
كما رصدت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، سقوط أجزاء منه وتناثرها في الشارع، فضلا عن شقوق كبيرة في أحد أقسامه.
وقال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف أن “الخوف يسيطر على الكثيرين الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر”.
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع”، و”ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا”.
وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
وأضافت: “لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد. شعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط”.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي، انهيار مبان وأنقاضا في الشوارع، وأشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية، ويتجمعون في الشوارع.
وضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير في المغرب، مما أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وإصابة 153، وفق حصيلة أولية لوزارة الداخلية، وقال مسؤول إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
وقال بعض أهالي المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن عددا من المباني انهار، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.