معركة بين الحرمين ليس بين الحسين ويزيد بل بين ربع الله والمتظاهرين والسبب الامام الرباني
وذكرت العمليات المشتركة أنه “خلال مراسم زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام، في مدينة كربلاء المقدسة ، تجمعت عصر اليوم، أعداد مِن المتظاهرين من مختلف المحافظات، في ساحة التربية بمحافظة كربلاء وتوجهوا باتجاه باب القبلة وحاولوا الدخول مِن طريق غير مخصص للدخول وجرى تنبيههم مِن قوة الطوق الاول بان يتجهوا نحو طريق الدخول المخصص مع التقيد باجراء التفتيش، لكن بعض المندسين افتعلوا احتكاكا مِن خلال استخدام الحجر ورميها بإتجاه القوة الامنية المكلفة بحماية الزائرين وجرى التعامل الفوري والمسؤول معهم ومنعهم مِن احداث بلبلة بمخالفة الاجراءات الامنية”.
واضاف البيان، “وقد تم السماح للذين يؤدون الزيارة من خلال الإتجاه الصحيح للدخول بعد تفتيشهم، كما جرى إتخاذ الاجراءات الحازمة بحق المندسين الذين حاولوا العبث بأمن الزائرين”.
وتابع، “وبحكمة رجال قواتنا الامنية البطلة انتهى الامر خلال دقائق معدودة وعادت الامور الى طبيعيتها وواصل الزائرون أداء مراسم الزيارة بشكل اعتيادي مع الإجراءات الأمنية وفق خطة حماية الزوار، وان جميع الأمور تحت سيطرة القوات المكلفة بتأمين هذه المناسبة “.
وقال الخزعلي أن “إستمرار هذه المهازل والتي أدت إلى أن تراق الدماء وتقطع أرزاق الناس ويُعطل الدوام ويُعتدى على مُنتسبي الأجهزة الامنية بإسم (الثوار) من دون أن يكون هناك إجراءات قانونية أو مُجتمعية مناسبة هو أمر يُهدد الاستقرار والامان وخصوصاً في شعائرهم المقدسة وخصوصاً بعد إنضمام أصحاب الحركات المنحرفة اليهم وما أكثرهم ، ما يجعل إحتمالية تطور الأمور إلى مآلات خطيرة تهدد السلم المجتمعي والاستقرار الامني”.
وتابع، “إننا نعتقد أن الموقف الأهم هو موقف المجتمع الذي نعلم جميعاً أنه وصل إلى مرحلة الرفض لهذه التصرفات الشاذة والمنحرفة ، ولكن هذا بمجرده ليس كافياً وإنما يحتاج ان تتصدى الفعاليات والشخصيات المجتمعية لرفض هذا السلوك التخريبي الذي يقوم به هذا النفر الضال ، ومن ثم على القوات الامنية والأجهزة القضائية أن تقوم بواجبها كاملاً وعلى القيادة السياسية أن توفر كل الدعم لمنتسبي قواتنا الأمنية للقيام بواجبهم “.
واكد، “من ناحيتنا نعلن موقفنا أمام أبناء شعبنا الرافض لأي مساس من قريب أو بعيد بمُقدساتنا وشعائرنا الدينية ونعلن عن وقوفنا ودعمنا الكامل مع مُنتسبي قواتنا الأمنية ومؤسساتنا القضائية في التصدي لهذه التصرفات المنحرفة التخريبية “.
واختتم الخزعلي بيانه بالقول، “نسأل الله أن يحفظ العراق والعراقيين ويفضح المنافقين والماكرين الذين يُريدون السوء بهذا البلد العظيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين”.