أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن العمليات شاهدت شريط الفيديو الذي بثه داعش الاحد 24 حزيران 2018  وظهر فيه ستة اشخاص اختطفهم في وقت سابق على طريق بغداد – كركوك.

وتراس حيدر العبادي يترأس اجتماعا للقيادات الامنية والعسكرية والاجهزة الاستخبارية لمناقشة الاوضاع الامنية في البلد وخطط تأمين الطرق والجهد الاستخباري للقضاء على الخلايا الارهابية  وكيفية معالجة تهديد داعش الارهابي باعدام 6 من القوات الامنية بعد ارسهم مقابل اطلاق سراح المعتقلات

واكد العبادي ان هناك اجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على تلك الخلايا الارهابية التي تحاول ان تقوم ببعض الاعمال الارهابية خارج المدن بعد ان نجح جهدنا الاستخباري في تتبع عدد كبير منها واعتقالهم ، مبينا ان الضربات الموجعة التي تم توجيهها الى قيادات الارهابيين الدواعش قي سوريا من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجأون الى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل.

واضاف ان الضربات الموجعة التي تم توجيهها الى قيادات الارهابيين الدواعش قي سوريا من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجأون الى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل.

ونقل عن رسول، قوله، إن “عمليات صلاح الدين وجهات استخبارية تقوم بعمليات تمشيط وبحث عن المختطفين”، مبينا، انه “نأمل أن نصل الى مكان المسلحين والرهائن قبل انتهاء مدة الـ3 أيام التي حددها داعش قبل اقدامه على تنفيذ تهديده”.

وأضاف، أن “مهمة العمليات المشتركة إلقاء القبض على الخاطفين، وليس من صلاحيتنا التفاوض معهم”.

وان “القيادة العسكرية تأمل أن تتمكن خلال المهلة التي حدّدها التنظيم المتطرف بثلاثة أيام بالوصول الى مكان احتجاز الرهائن الذي يعتقد بأنه في مناطق قريبة من كركوك حيث مكان حدوث عملية الاختطاف، فيما توعدت الحكومة بالمضي في جلسات محاكمة سجينات التنظيم على وفق القانون العراقي”.

كما يعتزم الأهالي التوجّه الى النجف للحديث مع المراجع الدينية هناك في محاولة لإيجاد حل او الضغط على الحكومة”.

وطالب اطفال المخطوفين من قبل داعش الارهابي باطلاق سراح اباءهم

وكانت عشائرهم خرجت يوم امس مطالبة الحكومة بتنفيذ مطالب داعش الارهابي والذين اسموهم بالاخوة الاعزاء

ونشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش الارهابي اليوم السبت، فيديو عبر تطبيق “تلغرام”، يهدد فيه عناصر من التنظيم المتطرف بإعدام 6 أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح “المعتقلات من أهل السنة” خلال 3 أيام.

ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف 3 منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء المقدسة في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه، قد تعرضوا للضرب المبرح.

بدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاح.

ودعا العنصر الثاني من تنظيم داعش في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال 3 أيام، مهدداً بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.

ويشير التنظيم بـ”المعتقلات من أهل السنة” إلى نساء وزوجات المتطرفين المعتقلات في السجون العراقية، واللواتي صدرت ببعضهن أحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام

 

وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، “صمت” الحكومة بشأن قضية المخطوفين الستة لدى “داعش

وبحسب ما نشره الناشطون على هذه المواقع فانهم وجهوا رسالة الى حيدر العبادي تضمنت “اننا ابناء العراق، نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بانقاذ المخطوفين”.

وحث احد الناشطين ويدعى احمد الحسيني الجميع بتوحيد الجهود ومطالبة العبادي بالتحرك لانقاذ حياة المخطوفين.

فيما قام ناشط اخر بنشر ارقام هواتف قال انها تعود للعبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي ومحافظ كربلاء عقيل الطريحي، ودعا الجميع الى توجيه رسالة لهم عبر الواتساب تطالب بالتدخل وانقاذ المخطوفين.

كما اكد مواطن اخر من كربلاء ان “حياة هؤلاء المختطفين ستنتهي بعد ساعات”، متسائلا “الا يستحقون جلسة برلمانية طارئة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد