https://www.youtube.com/watch?v=M5hnlDg2HCY
اعلن تنظيم داعش الارهابي انه اذا تم اعدام اعناصره بالسجون العراقية فان الدماء تلوا الدماء ستجري كالانهار
و قال على توتير اننا قول وفعل وأن عدتم عدنا
https://www.youtube.com/watch?v=7GjplO2TNNk
وأعلن مركز الإعلام الأمني، الاربعاء، عن العثور على جثث ثمانية من المختطفين على طريق ديالى كركوك.
وقال المركز في بيانه ، “مرة أخرى يقدم الإرهاب على جريمة تكشف قباحته وهي ليست بجديدة على عدو لا يعرف معنى الإنسانية بل وظيفته هي محو الحياة، وفي الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الامنية جهودا كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى – كركوك فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين الذين ستكتب أسماؤهم بأحرف من نور حالهم حال شهداء العراق”.
وأضاف المركز، “كما عهد العراقيون اجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء واقدم على قتلهم، ومن طبيعة الجثث يتبين انه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب”.
وتابع، أن “الرجال في قواتكم الامنية اقسموا على الأخذ بثأر الشهداء من العصابات الإجرامية التي عاثت بالأرض فساداً، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من هذه العناصر البائسة التي لا تعرف سوى الغدر والهزيمة”.
وأعلن مجلس محافظة صلاح الدين، الأربعاء، وصول الجثث الثمانية المجهولة الهوية التي عثر عليها بالقرب من ناحية سليمان بيك، شرق تكريت، الى مستشفى قضاء طوز خورماتو للتحقق من هويتها.
وقال عضو المجلس التركماني مهدي تقي ، إن “الجثث التي تم العثور عليها من قبل لواء ٥٢ بالحشد والجيش العراقي، قرب ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو، شرق تكريت، قد وصلت برفقة قوة أمنية الى مستشفى الطوز، للتحقق من هويتها”.
وأضاف، أن “الملابس التي تبدو على الجثث، ترجح أن يكون الضحايا هم ذاتهم المختطفين الذين ظهروا في الفيديو الذي بثه تنظيم داعش، من أهالي كربلاء والانبار”، مشيرا الى أن “هذه المعلومات ليست مؤكدة حتى الان بانتظار التقارير الرسمية”.
من جانبه قال علي الحسيني المتحدث باسم الحشد التركماني، إن “الجثث حالياً موجودة في الطب العدلي بقضاء الطوز”، مبينا أن “ستة من الجثث تعود الى المختطفين من كربلاء والانبار، واثنين لشخصين مجهولي الهوية”.
من جانبه قال مصدر في مستشفى طوزخورماتوأن “الكوادر الطبية بدأت عملية التحقق من الجثث، وسيتم الاعلان عن هويتها خلال ساعات”.