أكد توفيق الربيعة ، وزير الحج السعودي ، أن الحج للعبادة وليس للشعارات السياسية، وذلك بعد الانباء التي تفيد باعتقال الحاج العراقي “وليد عبد الأمير الشريفي”، من قبل السلطات السعودية.

وقال الربيعة في كلمة له نقلها مراسل صحيفة العراق تفيد بالقول : “أول شي الحج معروف هو للعبادة ونحرص على الطمأنينة والخشوع وأن الجميع يؤدي مناسكه بكل أريحية”.

وتابع وزير الحج السعودي الربيعة : “فلذلك الحج هو للعبادة وليس لأي شعارات سياسية وهذا ما تعمل عليه قيادة المملكة على أن يكون الحج فعلا بأعلى مظاهر الخشوع والطمأنينة والروحانية”.

وأضاف الربيعة: “الحمد لله رأينا في الأعوام السابقة دائما نبهونا رجال الأمن على اتباع التعليمات والحمد لله اتباع التعليمات والالتزام فيها التزام عالي بالسنوات القليلة الماضية”.

ويأتي هذا بعد الانباء التي تناقلتها منصات اخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق والتي تفيد، باعتقال السلطات السعودية الحاج العراقي وليد عبد الأمير الشريفي، بتهمة مخالفة تعليمات الحج.

كما طالب رئيس عام عشائر السادة الشرُفه، سليم كاظم الناجي، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس هيئة الحج الشيخ سامي المسعودي، بالتدخل لأطلاق سراح الحاج العراقي وليد عبد الأمير الشريفي.

وقال الناجي في بيان ورد خاص “لا يخفى عليكم ان الواجب على كل من يحب وطنهُ وشعبهُ من الحجاج وعند الحرمين بالدعاء الى بلدانهم وجيوشهم بالحفظ في تلك الاماكن المقدسة حيث قام أحد ابناء عشيرتنا وهو (الحاج وليد عبد الامير الشريفي) من بابل قضاء الهاشمية بالتوسل الى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ العراق وجيشهُ وحشدهُ الشعبي ولهذا فقد قامت السلطات السعودية باعتقالهُ ولن نعرف عن مصيره لحد الان”.

واضف، “نرجو من سيادتكم التدخل والافراج عنهُ ليتسنى له إكمال مناسك الحج كونه لن يقوم بمخالفة او اخلال بنظام الحج، والا ستقوم عشائرنا بمظاهرة كبيرو ونحمل السلطات السعودية عن سلامته”.

استخدام “الغاز المسال”

عدد الحجاج هذا العام 2023
 

نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس” عن السلطات المختصة أنه اعتبار من الجمعة، سيُمنع إدخال الأسطوانات التي تحتوي على الغاز المسال، إلى مناطق المشاعر المقدسة.

وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني، منع دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بمختلف الأنواع والأحجام بمخيمات الحجاج، ومقار الجهات الحكومية والخاصة، بالمشاعر المقدسة، وذلك في إطار منظومة الإجراءات الوقائية للحد من أخطار الحريق.

ونوهت إلى أن فرق الإشراف الوقائي والسلامة بالدفاع المدني ستتابع من خلال الجولات الميدانية والتفتيشية عدم استخدام الغاز داخل المشاعر المقدسة، ومصادرة كل ما يُضبط من مواقد تعمل باستخدام الغاز أو أسطوانات قد تُستخدَم في أغراض الطهي، مؤكدة تطبيق الإجراءات النظامية المقررة بحق المخالفين، بالتنسيق مع الجهات الأمنية.

وتسعى السلطات المختصة من خلال هذا الإجراء الروتيني الذي يتم تطبيقه كل عام، إلى تفادي وقوع حوادث مأساوية كما حصل في موسم الحج عام 1997.

ففي الخامس عشر من أبريل من تلك السنة، أدی انفجار جهاز تسخين يعمل بالغاز في مخيمات الحجاج بمشعر منى، إلی اندلاع حريق هائل ومقتل 343 شخصا وإصابة أكثر من 1500 آخرين.

وفي ديسمبر 1975، أسفر حريق هائل نشب في مخيمات الحجاج بعد انفجار إحدى إسطوانات الغاز، عن مقتل 200 شخص.

وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة و الكشف عن أول أيام عيد الاضحى

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد