أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم، اليوم الخميس، عن مغادرة اللاعب جونيا إيتو، معسكر منتخب بلاده في بطولة كأس آسيا، المقامة حاليا في قطر، بعد اتهامه بالاعتداء على سيدتين.
وقال الاتحاد الياباني إن “إيتو، الذي يلعب في صفوف ريمس الفرنسي، غادر المنتخب الأول، حرصا على سلامته الذهنية والجسدية”.
وتابع اتحاد الكرة: “هناك روايات مختلفة حول الحادثة”.
وأعلنت الشرطة اليابانية، اليوم الخميس، في بيان خاص أنها “فتحت تحقيقا بحق إيتو، بعد أن ذكرت تقارير أن امرأتين اتهمتاه باعتداء جنسي، وهو ما ينفيه اللاعب”.
وقال متحدث باسم الشرطة في أوساكا “تلقينا شكوى جنائية ضد جونيا إيتو، وفتحنا تحقيقا”.
واختير إيتو (30 عاما) في القائمة الأخيرة التي فازت على البحرين 3-1 أمس الأربعاء في ثمن النهائي، لكنه ظل على مقاعد الاحتياط.
بدوره، قال ريمس في بيان إنه “ينظر إلى الادعاءات بجدية، لكن إيتو “يبقى لاعبا في الفريق”.
وأضاف “الصفات الإنسانية وسلوك المهاجم الياباني، لم يكونا يوما موضع شك من قبل النادي”.
وزعمت تقارير إعلامية أن “الحادثة وقعت داخل فندق بأوساكا في حزيران العام الماضي، بعد مباراة ودية بين اليابان وبيرو”.
وأشارت وكالة كودو إلى أن “اللاعب نفى الاتهام، ونقلت عن محاميه قوله أن المزاعم “لا أساس لها من الصحة”.
ولدى سؤاله بعد مباراة البحرين، عن وضع إيتو، قال المدرب هاجيمي مورياسو “لست على دراية كاملة بالمزاعم.. سأتعامل مع الأمر بعد دراسته”.
وشارك إيتو في جميع المباريات ضمن دور المجموعات لكأس آسيا، كما أشار الاتحاد الياباني إلى أنه لن يتم استبدال إيتو بلاعب آخر في البطولة.
فكرة قديمة لـ”إصلاح” سوق انتقال اللاعبين فكرة قديمة يطرحها إنفانتينو