من بينها 3 دول عربية أذ و كشفت البوابة البرازيلية “UOL”، الأربعاء، قائمة تضم 5 دول، والتي من المحتمل أن تنضم إلى مجموعة “بريكس” للاقتصادات الناشئة وقال المصدر: “من المقرر أن تعلن بريكس عن توسيع عضوية المجموعة ليشمل خمس دول أخرى، مع احتمال انضمام عضو سادس في السنوات المقبلة”.
وأشار إلى أن قادة بريكس اجتمعوا ليلة الثلاثاء في اجتماع مغلق لبحث خيار توسيع الكتلة. ومن المقرر إصدار الإعلان اليوم الخميس.
وكشفت مسودة البيان الختامي، التي حصلت عليها “UOL”، القائمة النهائية للدول التي قد تنضم إلى المجموعة، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإيران.
ومن المتوقع كذلك دعوة دولة إفريقية أخرى من أجل “خلق التوازن الجغرافي”.
كما ذكرت “بلومبرغ نيوز” نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات، الخميس، إن دول بريكس تعتزم دعوة عدد من الدول للانضمام إلى المجموعة.
وأوضح التقرير أن زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي الدول التي تشكل مجموعة بريكس، اتفقوا على توسيع الكتلة.
وأضاف التقرير أن الأمر يتعلق بكل من مصر والسعودية، إلى جانب دول أخرى في الشرق الأوسط.
وكانت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا أعلنت، الأربعاء، أن دول “بريكس” اتفقت على توسيع المجموعة، التي تضم حاليا 5 دول فقط.
وسيكون التوسع هو الثاني فقط في تاريخ المجموعة، التي تركز على التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية.
وعقدت “بريكس” أول قمة لها عام 2009 مع 4 أعضاء، ثم أضافت جنوب إفريقيا في العام التالي.
“بريكس” تتفق على آليات لضم أعضاء جدد للمجموعة
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، الأربعاء، إن زعماء دول مجموعة بريكس للدول النامية الأبرز التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة.
ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير “جنوب العالم”.
وتصدر توسيع بريكس جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في بريكس علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.
وقالت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها “اتفقنا على مسألة التوسع”.
وتابعت قائلة “لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس… هذا إيجابي للغاية”.
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة غدا الخميس.
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.
“تحولات كبيرة”
في وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء بريكس إلى الاتحاد وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها “فترة من الاضطراب والتحول” في العالم.
وتسعى الصين بثقل وزنها في المجموعة منذ فترة طويلة إلى التوسع وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن وكذلك التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن حرب أوكرانيا تزيد من إلحاح مشروع التوسع.
وقال شي “العالم يمر بتحولات كبيرة وانقسام وإعادة تنظيم صفوف… ودخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول”.
وأضاف “نحن، دول بريكس، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد”.
واقتصاديات دول مجموعة بريكس متفاوتة الحجم إلى حد كبير وقليلا ما تكون هناك أهداف مشتركة في السياسة الخارجية بين حكومات المجموعة فيما يبدو، مما يفاقم صعوبة عملية صنع القرار.
واقتصاد الصين، على سبيل المثال، أكبر 40 مرة على الأقل من اقتصاد جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تقدما في أفريقيا.
وتسعى روسيا التي عزلتها الولايات المتحدة وأوروبا بسبب حربها في أوكرانيا إلى تنمية مجموعة بريكس بسرعة وتحويلها إلى قوة موازية للغرب.
ويرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المطلوب اعتقاله بموجب مذكرة دولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب، في عضوية بريكس وسيلة ليظهر للغرب أن ما زال لديه أصدقاء.
ولم يتوجه إلى جنوب أفريقيا لكنه استخدم كلمة مصورة لمهاجمة القوى الغربية.
وقال “أريد أن أشير إلى أن الرغبة في الحفاظ على هيمنتها في العالم، ورغبة بعض الدول في الحفاظ على هذه الهيمنة هي التي أدت إلى الأزمة الحادة في أوكرانيا”.
بالإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة أيضا تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية والمالية لتقليص الاعتماد على الدولار.
لكن منظمين للقمة في جنوب أفريقيا قالوا إن مسألة عملة بريكس لن تجري مناقشتها وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام كبديل للاعتماد على الدولار.
وقال المدير المالي لبنك التنمية الجديد التابع لبريكس الأربعاء إن البنك يبحث انضمام 15 عضوا جديدا محتملا من بينها السعودية والجزائر والأرجنتين.
رئيس البرازيل: العملة الموحدة لبريكس ستقلل من نقاط الضعف
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الأربعاء، إن استخدام دول بريكس لعملة موحدة في المعاملات التجارية سيقلل من نقاط ضعفها.
وقال في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة بريكس في جوهانسبرغ، “إصدار عملة للمعاملات التجارية والاستثمارية بين أعضاء بريكس يزيد من خيارات الدفع لدينا ويقلل من نقاط ضعفنا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، الثلاثاء، إن التخلي عن العملة الأميركية أمر لا رجعة فيه، مضيفا أن دول مجموعة بريكس تناقش مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى العملات الوطنية في جميع مجالات التعاون الاقتصادي بين دولنا الخمس.
وتستحوذ دول “بريكس” وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، على ربع الاقتصاد العالمي، وتمثل 40 بالمئة من سكان العالم.
وتسعى المجموعة إلى إنشاء مصرف تنمية خاص بها ليكون خيارا بديلا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتقترح تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.
وجاء في منشور للرئيس البرازيلي على شبكة للتواصل الاجتماعي “جل ما نقوله هو إننا موجودون، ونحن بصدد تنظيم صفوفنا ونريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول”.
تنعقد القمة الـ15 للمجموعة تحت شعار “بريكس وإفريقيا” وتأتي فيما باتت القارّة مسرحا للمعارك الدبلوماسية مجددا مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي.
يزداد الاهتمام بالمجموعة التي بدأت بأربع دول عام 2009 وتوسعت العام التالي مع انضمام جنوب إفريقيا. ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة بما فيها السعودية وبنغلادش والأرجنتين.
رئيس جنوب إفريقيا يعلن دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى بريكس
أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الخميس، دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى مجموعة “بريكس” للاقتصادات الناشئة.
وقال رامافوزا، في مستهل اليوم الأخير من اجتماع قمة بريكس:
قررنا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح أعضاء في البريكس.
عضوية بريكس للأعضاء الجدد ستبدأ في 1 يناير 2024.
هناك توافق بشأن المرحلة الأولى لتوسيع بريكس.
مستعدون للبحث عن حلول اقتصادية عادلة.
ندعو المنظمات الدولية للتوصل لاتفاق عالمي بشأن السياسات المالية.
نؤكد ضرورة حل الأزمات سلميا.
سيتم إصدار “إعلان جوهانسبرغ” في ختام اجتماعات بريكس.
قادة بريكس يؤكدون احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
من جهته، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا:
أرحب بانضمام الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لبريكس.
إجمالي الناتج المحلي ارتفع الآن ليصل إلى 7.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
مجموعة بريكس أصبحت تشمل 46 في المئة من سكان العالم.
أبواب بريكس ستظل مفتوحة أمام ضم أعضاء جدد.
وقفنا على ما هي الإجراءات المعيارية لانضمام الدول الجديدة.
ستكون بريكس محركا لنظام عالمي جديد.